29/02/2012 - 10:29

رفض إنشاد هتكفا: مطالبة بإقالة القاضي سليم جبران من منصبه في المحكمة العليا

يعالون يستغل الحدث للتحريض على القيادات العربية * ميخائيل بن آري: جبران احتقر النشيد وبصق في وجه الدولة * دافيد روتم رئيس لجنة الدستور وعضو لجنة تعيين القضاة سيتوجه إلى وزير القضاء بطلب إقالة جبران من منصبه

رفض إنشاد هتكفا: مطالبة بإقالة القاضي سليم جبران من منصبه في المحكمة العليا
* يعالون يستغل الحدث للتحريض على القيادات العربية
* ميخائيل بن آري: جبران احتقر النشيد وبصق في وجه الدولة
* دافيد روتم رئيس لجنة الدستور وعضو لجنة تعيين القضاة سيتوجه إلى وزير القضاء بطلب إقالة جبران...
 
 
أبرزت صحيفة "معاريف" في صحفتها الرئيسية، اليوم الأربعاء، رفض قاضي المحكمة العليا سليم جبران إنشاد "هتكفا" خلال مراسم تنصيب آشر غرونيس رئيسا للمحكمة العليا خلفا لدوريت بينيش.
 
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن القاضي جبران، وهو أول عربي يشغل منصب قاض في المحكمة العليا، ظل مطبقا شفتيه ولم يشارك في إنشاد "هتكفا" خلال الاحتفال.
 
ونقلت الصحيفة عمن وصفتهم بالمقربين من القاضي جبران، قولهم إنه لم يفعل ذلك لأسباب "مبدئية"، وأن الحديث عن "موضوع حساس جدا".
 
وضمن التعقيبات على ذلك، قال عضو الكنيست ميخائيل بن آري (الاتحاد القومي) إن القاضي جبران احتقر نشيد "هتكفا"، وبصق في وجه الدولة، وأثبت أنه غير جدير بمنصب قاض في المحكمة العليا. على حد قوله.
 
وعلم أنه ينوي اليوم أن يعرض اقتراح قانون في الكنيست للقراءة التمهيدية ينص على أن "من لا يخدم في الجيش الإسرائيلي أو يؤدي الخدمة المدنية لا يستطيع أن يشغل منصبا في المحكمة العليا".
 
كما أعلن رئيس لجنة الدستور في الكنيست دافيد روتم (يسرائيل بيتينو)، وهو أيضا عضو في لجنة تعيين القضاة، أنه سيتوجه إلى وزير القضاء يعكوف نئمان بطلب إقالة القاضي جبران من منصبه.
 
في المقابل، تناولت "يديعوت أحرونوت" الحدث في صفحاتها الداخلية، واكتفت بنبأ قصير منفصل حيال ما حصل. ونقلت عن مقربين منه قولهم إنه انطلاقا من حرية التعبير عن الرأي فلا يوجد أي مشكلة في ألا ينشد القاضي جبران النشيد الصهيوني.
 
من جهتها أشارت "هآرتس" إلى ما حصل في سياق خبر حول مراسم التعيين، وكتبت أن القاضي جبران رفض أن يشرح دوافع رفضه إنشاد "هتكفا"، الأمر الذي أثار أعضاء كنيست من اليمين وطالبوا بإقالته من منصبه.
 
وفي موقعها على الشبكة، اليوم، تناولت "هآرتس" اقتراح القانون الذي سيقدمه عضو الكنيست بن آري تحت مسمى "قانون جبران".
 
كما نقلت عن عضو الكنيست دافيد روتم قوله "إن القاضي جبران كان صادقا برفضه الكذب على نفسه وإنشاد النشيد الذي يذكر بأن إسرائيل هي دولة اليهود، وفي هذه الحالة عليه أن يعيد إلى الدولة بطاقته الشخصية، والاكتفاء بمكانة مقيم (ليس مواطنا) فقط.
 
ونقل عن عضو الكنيست موشي يعالون (الليكود) إنه يستغرب الهجوم على القاضي جبران، واعتبر أنه تفوح منها رائحة الملاحقة بسبب انتمائه. وبحسبه فإن القاضي جبران وقف عند إنشاد النشيط واحترم الموقف مثلما يطلب من أي مواطن في إسرائيل. وأضاف "ليس واضحا لماذا هذا الإصرار على توقع أن ينشد عربي نشيد النفس اليهودية، فحتى في الجيش لا يطلب ذلك من المجندين العرب الذين يقفون ويؤدون التحية للعلم مع إنشاده".
 
وقال أيضا إن الإصرار على الطلب من مواطني الدولة العرب إنشاء كلمات النشيط هو تحريض على الخصومة والفتنة. وبحسبه يجب "احتضان المواطنين العرب في الدولة، والاهتمام بدمجهم، وعدم دفعهم باتجاه "أقلية منفصلة بعضها في قيادات الجماهير العربية التي تطمح إلى زعزعة شرعية الدولة ومؤسساتها" على حد تعبيره.

التعليقات