07/03/2012 - 18:12

افتتاح محكمة الكابتن جورج

افتتحت صباح اليوم الأربعاء، محاكمة ما يعرف بالكابتن جورج، الذي اشتهر بالتحقيق والتنكيل بالمعتقل اللبناني مصطفى الديراني، وهو أحد قادة المقاومة اللبنانية، والذي اختطفته إسرائيل لمساومته على مصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون أراد، قبل أن يطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 200 .

افتتاح محكمة الكابتن جورج

 

افتتحت صباح اليوم الأربعاء، محاكمة ما يعرف بالكابتن جورج، الذي اشتهر بالتحقيق والتنكيل بالمعتقل اللبناني مصطفى الديراني، وهو أحد قادة المقاومة اللبنانية، والذي اختطفته إسرائيل لمساومته على مصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون أراد، قبل أن يطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 200 .

وتنظر المحكمة المركزية في تل أبيب بدعوى قدمها الكابتن جورج، يطالب فيها بدفع تعويضات مالية له، للأضرار التي لحقت به نتيجة ادعاءات حول اتباعه أساليب تحقيق عنيفة في التحقيق مع مصطفى الديراني، واغتصابه أثناء التحقيقات.

ورغم أن المحكمة حظرت المحكمة نشر اسم الكابتن جوج الحقيقي، بصفته محققا سابقا في صفوف الوحدة 504 السرية، التابعة لسلاح الاستخبارات، إلا أن قاضيتها، دالية غنوت،  رفضت طلب الحكومة الاسرائيلية إجراء المحاكمة خلف أبواب مغلقة، وقررت فتح الجلسات وإجراء المحكمة علنيا.

منزل الكابتن جورج اقتحم عشية المحكمة من مجهولين

وقالت القاضية في حيثيات قرار فتح الجلسات، إن أمر إغلاقها سينظر فيه بناء على طبيعة المداولات القادمة، فيما ادعى محامي الكابتن جورج بأن مجهولين اقتحموا شقة الكابتن وقلبوها رأسا على عقب، معربا عن أمله بعدم وجود علاقة بين الاقتحام وما تنظره المحكمة اليوم، في إشارة ضمنية لإمكانية قيام جهات متضررة من الدعوى بتفتيش الشقة سرا .

وسألت القاضية ممثلي النيابة العامة بطريقة استنكارية: "هل يستحق الأمر فتح صندوق العجائب حتى نثبت بأنه لم يفصل من عمله على خلفية التحقيق مع الديراني؟"، واقترحت على أطراف القضية التداول فيما بينهم خارج أسوار المحكمة بهدف التوصل إلى تفاهمات، بعيدا عن المحكمة، وذلك في محاولة من القاضية لتجنب استمرار المحكمة وما يعنيه ذلك من كشف للأسرار والمعطيات التي لا يرغب أحد بسماعها أو الكشف عنها  في إسرائيل.

وكان مصطفى الديراني الذي اختطف على يد قوة اسرائيلية خاصة عام 1994، واقتيد لأسرائيل بهدف التحقيق معه حول مصير الطيار رون أراد، قد أكد تعرضه للعنف المفرط من المحقق الكابتن جورج، إضافة إلى تعرضه لمضايقات جنسية، الأمر الذي اعتبره الكابتن جورح ادعاءات مست به وأدت إلى إنهاء خدماته في وحدة التحقيقات 504، الأمر الذي يستوجب تعويضه ماليا من الحكومة.

التعليقات