"يديعوت احرونوت": الجولة تقترب من نهايتها والصراع يدور على شروط التهدئة القادمة

"قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" رون بن يشاي، في تحليل نشرته على الشبكة اليوم الاثنينن، قال ان حركة الجهاد الاسلامي التي تطلق غالبية القذائف باتجاه اسرائيل، على حد قوله، تحاول في الساعات الاخيرة زيادة الاحتمالات في التسبب باضرار وخسائر بشرية في الجانب الاسرائيلي، بهدف خلق "ضغط جماهيري" على الحكومة والجيش الاسرائيليين ودفعهما للموافقة على شروطها لوقف اطلاق النار، المتمثلة بوقف غارات الطيران الإسرائيلي والالتزام بعدم تنفيذ اغتيالات في المستقبل.


بن يشاي، كتب يقول ان ظلال الغبار الكثيف الذي يغطي المنطقة، يساعد عناصرهم في الاختفاء عن انظار الاستخبارات والطيران الاسرائيلي، ولذلك ضاعفت الفصائل الفلسطينية المتمثلة بالجهاد ولجان المقاومة الشعبية وربما حماس، ايضا، كثفوا وتيرة اطلاق الصواريخ بهدف زيادة احتمالات جباية خسائر بالممتلكات والارواح من اسرائيل.

لهذا السبب يطلق الجهاد وربما حماس ايضا،اكثر فاكثر صواريخ بعيدة المدى، التي تسقط في مناطق غير لا تغطيها منظومة القبة الحديدية، التي اثبتت فاعليتها وان يكن ليس مئة بالمئة، انهم يسعون الى جباية ثمن بهدف تحسين شروط اتفاق التهدئة القادم، يقول بن يشاي.