13/03/2012 - 13:10

"هارتس": الانتقام واعادة غزة الى العناوين وتوطيد مكانة الجهاد هي بعض اهداف المواجهة

الجهاد الإسلامي، على حد قول المحلل الاسرائيلي، يحاول ان يوطد مكانته في غزة ليس فقط الى جانب حماس، بل كوريث لها على طريق المقاومة، في اعقاب الارتباك الذي تعاني منه الاخيرة، بما يتعلق بشبكة علاقاتها مع سوريا وايران، في ضوء التحولات في سوريا وما يشاع عن مغادرتها لطريق المقاومة،


عزى محلل عسكري في صحيفة "هارتس" مواصلة اطلاق الصواريخ من القطاع بعد دخول وقف اطلاق النار في الواحدة من ليل امس، عزاه الى الإحباط الفلسطيني، على حد زعمه، من عدم القدرة على تحقيق انجازات فعلية في المواجهة، فعلى الرغم اطلاق 200 صاروخ على اسرائيل، سقط بعضها في مدن كبرى مثل اشدود وبئر السبع، الا انهم فشلوا في الحاق خسائر بشرية في الجانب الاسرائيلي.


واضاف افي يسسخاروف، ان منظومة القبة الحديدية التي نجحت باعتراض العديد من الصواريخ، تحولت الى عدو جدي للفصائل الفلسطينية في المستوى العسكري وحتى اطلاق زخات من الصواريخ لم يوفر جوابا كافيا لتجاوزها.


الا ان غياب خسائر في الجانب الاسرائيلي لا يشكل سببا وحيدا، على حد قوله، فقد فشلت الفصائل الفلسطينية ورغم سقوط 26 شهيدا فلسطينيا في اعادة الموضوع الفلسطيني الى رأس الاجندة الإعلامية العربية التي بقي الموضوع السوري طاغيا عليها.


الجهاد الإسلامي، على حد قول المحلل الاسرائيلي، يحاول ان يوطد مكانته في غزة ليس فقط الى جانب حماس، بل كوريث لها على طريق المقاومة، في اعقاب الارتباك الذي تعاني منه الاخيرة، بما يتعلق بشبكة علاقاتها مع سوريا وايران، في ضوء التحولات في سوريا وما يشاع عن مغادرتها لطريق المقاومة، التي ما زال يتمسك بها الجهاد الذي لم يتعجل بالابتعاد عن سوريا وايران في وقت دخلت حماس في مواجهة علنية مع دمشق وطهران .


الفصائل الفلسطينية تسعى الى جباية ثمن من اسرائيل يشكل رادعا مستقبليا لها في تنفيذ اغتيالات مستقبلبة .
وعن موقف حماس يقول، انها تكتفي بالوقوف جانبا وتمتنع عن اطلاق صواريخ ضد اسرائيل، الا انها لا تمنع الفصائل الاخرى من مهاجمة اسرائيل، في حين يسمع زعماء حماس النقد الموجه اليهم بانهم تحولوا الى سلطة فلسطينية ثانية.

 

التعليقات