14/03/2012 - 07:15

في ظل التهدئة: إسرائيل تقصف شمالي القطاع و"غراد" في نتيفوت

الدائرة السياسية في وزارة الأمن الإسرائيلية تنفي التزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات * غلعاد: التفاهمات التي تم التوصل إليها بسيطة: هدوء مقابل هدوء

في ظل التهدئة: إسرائيل تقصف شمالي القطاع و
على الرغم من إعلان التهدئة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إلا أن طيران الاحتلال الحربي قصف الليلة الفائتة أهدافا شمالي قطاع غزة، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية عدة قذائف صاروخية، سقط قسم منها في "نتيفوت" ما أسفر عن إصابة إسرائيلي بجروح.
 
ونقلت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم، الأربعاء، عن الجنرال عاموس جلعاد رئيس الدائرة السياسية في وزارة الأمن قوله إنه على الرغم من اتفاقية التهدية التي تم التوصل إليها أمس مع الفصائل الفلسطينية إلا أن إسرائيل لم تلتزم على الإطلاق بوقف عمليات التصفية والاغتيالات.
 
وقال غلعاد: "التفاهمات التي تم التوصل إليها هي بسيطة وواضحة: هدوء مقابل هدوء. هذا ما قاله رئيس الحكومة ووزير الأمن علنا وهو ما تم بالفعل" لا توجد أي وثيقة موقعة بين الطرفين، والالتزام الإسرائيلي الوحيد هو أنه إذا امتنعت الفصائل عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فسيوقف الجيش الإسرائيلي نيرانه".
 
وبحسبه لم يتم إعطاء أي ضمانات إضافية، على الرغم من أن الجانب المصري حاول الحصول على التزام إسرائيلي بعدم استهداف كبار الفصائل والمنظمات الفلسطينية.
 
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن خلال اجتماع لكبار مديري الوزارات الحكومية المختلفة، أن "الهدوء سيواجه بالهدوء وأن إسرائيل ستطال كل من يحاول القيام بعملية ضد إسرائيل".
 
يذكر في هذا السياق أن إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة كان قد أكد، يوم أمس، أنه تم وضع حد للعدوان الإسرائيلي بوقف سياسية الاغتيالات التي كانت الصاعق الذي فجر الأوضاع.

وقال هنية خلال استقباله قافلة أميال من الابتسامات إن اتصالات مكثفة جرت لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وأيضاً حماية الشعب انطلاقاً من قاعدة الصمود والمقاومة بالتزامن مع التحركات لوضع حد لموجة التصعيد الاسرائيلي.
 
وقال إن الفلسطينيين، حكومة وشعبا، لا يمكن أن يسلموا بذرائع الاحتلال للقيام بالاغتيالات، ولذلك كان يجب أن يتوقف العدوان وتتوقف سياسة الاغتيالات
 
وكانت قد دعت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة مصر إلى إلزام "المحتل الإسرائيلي" بعدم الإقدام مجدداً على أي عدوان تجاه قطاع غزة.

وأكدت وزارة الخارجية والتخطيط أن "الحكومة المقالة ومن باب حرصها على كل قطرة دم فلسطيني تدعم التوافق على التهدئة التي تضمن وقف الاحتلال عن عدوانه وتحقيق الأمن ووقف سياسة الاغتيالات والقتل الممنهج ضد المواطن الفلسطيني".
 

التعليقات