قالت تقارير إسرائيلية إن اشتباكا وقع الليلة الماضية على الحدود مع مصر، بين جنود من الجيش الإسرائيلي وبين من أسمتهم "مهربين". وأشارت إلى أن جنودا من الجيش المصري أطلقوا النيران كذلك باتجاه "المهربين"، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الاشتباك وقع بعد أسبوع من اغتيال الأمين للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة زهير القيسي، وفي ظل إنذارات تحذر من مخططات لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء.
وعلم أن الاشتباك وقع بعد الساعة الثامنة بقليل من مساء أمس، حيث نصبت وحدة خاصة تابعة للجيش كمينا على ملتقى الحدود مع مصر قطاع غزة، حيث تمت معاينة عدة أشخاص يقتربون باتجاه السياج الحدودي.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الجنود الإسرائيلية أطلقوا نيران رادعة، إلا أنهم جوبهوا بنيران كثيفة من الجانب المصري من الحدود. وبعد توقف إطلاق النار قام الجنود الإسرائيليين بعمليات تمشيط في المنطقة، حيث عثر على قتيل وثلاثة مصابين في الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وعلم أنه تم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه في نفس المنطقة عثر في الأسابيع الأخيرة عثر على عبوتين ناسفتين تم إلقاؤهما باتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود.
كما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي، وبعد اغتيال القيسي قام بتعزيز قواته على طول الحدود، ورفع من حالة التأهب في ظل إنذارات تحذر من مخططات لتنفيذ عمليات، وذلك خشية أن تكون عملية الاغتيال محفزا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما تم إغلاق شارع رقم "12" المؤدي إلى إيلات.
التعليقات