تشير توقعات ما يسمى بـ"الدائرة المركزية للإحصاء" الإسرائيلية أنه في العام 2059 سيصل عدد السكان في إسرائيل إلى 15.6 مليون، غالبيتهم من العرب واليهود الحريديين، مقارنة بـ"العلمانيين".
وبحسب الدائرة المركزية للإحصاء فإنه في نهاية العام 2009 وصل عدد اليهود إلى 5.27 مليون، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 5.84 مليون في العام 2019. وفي العام 2059، بحسب التوقعات سيكون عدد اليهود غير الحريديين يتراوح ما بين 6.09 – 9.95 مليون.
أما بشأن اليهود الحريديين، فتشير المعطيات إلى أن عددهم كان نحو 750 ألفا في نهاية العام 2009، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.1 مليون في العام 2019، وبعد 47 عاما من المتوقع أن يتراوح عددهم ما بين 2.73-5.84 مليون حريدي، أي بزيادة تتراوح ما بين 264% - 686%، ما يعني أنه من الممكن أن يتساوى عدد اليهود الحريديين مع غير الحريديين.
أما بالنسبة للعرب، وبحسب الدائرة المركزية للإحصاء، فإن عددهم وصل في نهاية العام 2009 إلى 1.54 مليون (يشمل القدس والجولان المحتلين)، ويتوقع أن يرتفع في العام 2019 إلى ما بين 1.85-1.96 مليون، وفي العام 2059 سيتراوح العدد ما بين 2.8 – 4.54 مليون، أي بزيادة تتراوح ما بين 82% - 196%.
وبسبب ارتفاع السكان المتوقع، فمن المتوقع أيضا أن ترتفع الكثافة السكانية بشكل ملموس، حيث سترتفع من 326 نسمة على كل كليومتر مربع في العام 2009 إلى ما بين 370-394 نسمة في العام 2019، وما بين 501- 880 في العام 2059.
كما تبين أن كافة التوقعات تشير إلى عملية شيخوخة للإسرائيليين، حيث يتوقع أن ترتفع نسبة الشريحة العمرية التي تزيد عن 65 عاما. ويتوقع أن ترتفع نسبة هذه الشريحة العمرية من 9.8% في نهاية العام 2009 إلى 12% في العام 2019، ويتوقع أن تتراوح نسبتها ما بين 14%-21% في العام 2059. كما يتوقع ارتفاع عدد من هم فوق سن الثمانين بشكل حاد جدا.
التعليقات