03/04/2012 - 16:34

عريقات يجتمع مع مولخو في القدس الأسبوع الماضي

تقديرات إسرائيلية بأن يرفض نتانياهو الاجتماع مع وفد فلسطيني رفيع * عريقات يستعرض المذكرة التي ينوي عباس إرسالها إلى نتانياهو ولكن بعد إدخال تعديلات عليها بحيث لا تتضمن تهديدات بحل السلطة

عريقات يجتمع مع مولخو في القدس الأسبوع الماضي
كتبت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، أن اتصالات تجري وراء الكواليس بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك بشأن مذكرة ينوي رئيس السلطة محمود عباس إرسالها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في الأيام القريبة.
 
وبحسب الصحيفة، فقد عقد لقاء سري الأسبوع الماضي في القدس، بين رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، وبين مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولخو. وأشارت إلى أن الاثنين على اتصال دائم هاتفيا، إلا أن اللقاء المشار إليه كان الأول منذ شهرين ونصف الشهر.
 
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن المرة الأخيرة التي التقى فيها عريقات مع مولخو كان في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، أي قبل يوم واحد فقط من انتهاء الموعد الذي خصص للمحادثات التي جرت في عمان برعاية الاتحاد الأوروبي والملك الأردني.
 
وأضافت "هآرتس" أن عريقات استعرض أمام مولخو نص المذكرة التي ينوي عباس إرسالها إلى نتانياهو في الأيام القريبة. وأشارت إلى أن مسودة المذكرة كانت قد تضمنت تهديدات بحل السلطة الفلسطينية، إلا أنه تم تعديلها في الأسابيع الأخيرة بسبب الضغوط الأمريكية الشديدة.
 
وكتبت الصحيفة أيضا أن النص الذي عرضه عريقات على مولخو، الأسبوع الماضي، لم يتضمن أية تهديدات بحل السلطة، وإنما تعابير معتدلة جدا. كما طلب عريقات من مولخو ترتيب موعد لإجراء لقاء بين نتانياهو وبين وفد فلسطيني رفيع ينوي أن يقدم له المذكرة.
 
ومن المتوقع أن يترأس الوفد الفلسطيني رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، وعريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتيه.
 
ونقل عن مقربين من نتانياهو قولهم إن الأخير لا يبدو متحمسا لعقد اللقاء مع الوفد الفلسطيني، باعتبار أن هدف اللقاء هو توجيه رسالة تتضمن اتهامات لإسرائيل. وعليه فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون سلبيا، ولن يتم عقد مثل هذا اللقاء.
 
 ومع ذلك، لا ينفي مستشارو نتانياهو إمكانية إجراء لقاء بين مولخو ومسؤولين فلسطينيين لنقل المذكرة الفلسطينية إلى نتانياهو.

التعليقات