أفادت التقارير الإسرائيلية أن إسرائيل تستعد لمنع ناشطين مشاركين في الحملة الجوية للتضامن مع الشعبي الفلسطيني المقررة ليوم الأحد القادم من الدخول إلى البلاد.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية قولها إن الناشطين "استفزازيون معروفون، يعملون على فرض المقاطعة على إسرائيل، وكان لهم دور في الحملة الجوية السابقة، وإنهم يخططون للتظاهر في مطار اللد، وسيتم منعهم من ذلك".
ونقل عن مصادر إسرائيلية أيضا قولها إن الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا قد أصدرت تحذيرات لمنع مواطنين في هذه الدول من المشاركة في الحملة الجوية. كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن يشارك في الحملة ناشطون من تركيا واليونان وبلجيكا.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه سيتم نشر 650 شرطيا، غالبيتهم بلباس مدني بدون سلاح، في مطار اللد يوم الأحد.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 500-1000 ناشط سوف يحاولون الهبوط في مطار اللد والتوجه من هناك إلى مناطق السلطة الفلسطينية، علما أن المنظمين يتحدثون عن عدد أكبر.
ورغم أن إسرائيل تعمل على وقف الناشطين، وغالبيتهم أوروبيون، في المطارات خارج البلاد، إلا أن منظمي الحملة يؤكدون أنه، خلافا للمرة السابقة، فإن شركات الطيران لن تتعاون مع إسرائيل.
وتشارك وزارة الداخلية الإسرائيلية ووزارة الخارجية ومصلحة السجون في وقف الحملة الجوية. وقد عقد اليوم الأربعاء جلسة شارك فيها ممثلون عن الشرطة والشاباك والموساد وشعبة الاستخبارات في الجيش ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية.
كما جاء أن الأجهزة الأمنية تستعد لمنع "ناشطين إسرائيليين" من الوصول إلى مطار اللد للانضمام إلى الناشطين القادمين. كما تحاول إسرائيل ممارسة ضغوط على شركات الطيران، باعتبار أنها تعرف أن من يمنع دخوله إلى البلاد سوف يضطر إلى العودة على حساب الشركة التي سافر معها.
وطلب من أفراد الشرطة عدم استخدام العنف، وعدم توفير "صور عنف" ينشرها المشاركون في الحملة الجوية في كافة أنحاء العالم.
التعليقات