أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء عن قلقها من قرار الحكومة الإسرائيلية تسوية مكانة ثلاث مستوطنات "غير شرعية"، وهي "بروخين" و"رحليم" و"سنسناه"، والعمل على منح هذه المستوطنات صفة قانونية وشرعية، للحيلولة دون صدور قرار قضائي رسمي بإزالتها.
وأفاد موقع "هآرتس" أن الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند قالت إن الولايات المتحدة قلقة من التقارير التي وصلتها، وأنها طلبت إيضاحات من الحكومة الإسرائيلية. وكررت نولاند الموقف التقليدي للولايات المتحدة "إن موقفنا من المستوطنات معروف، فنحن لا نعتقد أن تساعد العملية السلمية، وستوصل الولايات المتحدة طرح هذه القضية في كل فرصة متاحة".
وقالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي، ديفيد هيل، حاول خلال زيارته الأخيرة للمنطقة أن يعيد الأطراف إلى طاولة المفاوضات، إذ التقى في القدس بمبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق مولخو ومع رئيس دائرة المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، ثم توجه إلى عمان حيث التقى بوزير الخارجية الأردني ناصر جودت كما زار كلا من الرياض وقطر والقاهرة.
من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن قلقه الشديد من نية إسرائيل تشريع هذه المستوطنات، ووصف بان كي مون القرار الإسرائيلي بأنه "غير قانوني" بموجب القانون الدولي.
وكان الحكومة الإسرائيلية قررت في ختام جلسة، شارك فيها بنيامين نتنياهو وإيهود باراك وبيني بيغن وموشي يعالون، تسوية مكانة المستوطنات الثلاث، لتحظى بمكانة قانونية ورسمية.
التعليقات