في تقريره السنوي، الذي نشر اليوم الثلاثاء، أشار مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس إلى ما أسماه "قصورا مستمرا" في حماية الطائرات المدنية من إطلاق الصواريخ. وأشار في تقريره إلى أنه تم تسجيل عدة مرات رفض تطبيق قرار حماية صدر قبل نحو 10 سنوات.
كما أشار في تقريره إلى "نواقص" في التنسيق بين عمل "شرطة حرس الحدود" وبين الشرطة في قرى الضفة الغربية إلى حد "تعريض حياة أناس للخطر". بحسب التقرير.
وكتب أن بعض المناطق التي تقع ضمن مسؤولية "حرس الحدود" في الضفة الغربية لا يوجد فيها وحدات خاصة ذات قدرات عملانية، كما أن المناطق الصناعية في الضفة الغربية ليس محمية كما يجب.
وفي الفصل الذي يتناول مجال التعليم، كتب المراقب أن مدارس كثيرة تقوم بجباية مبالغ من ذوي الطلاب أعلى من المبلغ المسموح به حسب القانون، وأنه لا يتم فرض القانون بشكل منظم. وبحسب التقرير فقد تمت جباية نحو مليار شيكل أكثر من المسموح به قانونيا.
وأشار التقرير إلى أنه في بعض الحوادث التي كان للطلاب دور فيها لم يتم إبلاغ وزارة المعارف بها. وأشار أيضا إلى أن "المجلس للتعليم العالي" قد فشل في المراقبة على البرامج التعليمية الخاصة التي تقوم بتفعيلها الهيئات المختلفة.
ومجال الصحة يشير التقرير إلى النقص الخطير في عدد الأسرة في المستشفيات الخاصة بالمسنين في منطقة الشمال، حيث تصل النسبة إلى سرير واحد لكل 3,200 مسن، مقارنة مع سرير واحد لكل 500 مسن في المركز.
وأشار التقرير إلى أن عددا كبيرا من الأطباء يمتنعون عن كتابة تقارير حول أخطاء في التشخيص بسبب الخشية من الدعاوى القضائية بتهمة الإهمال. كما تبين أن ما يسمى بـ"نجمة داوود الحمراء" قد قامت بجباية مليونين ونصف مليون شيكل من المواطنين خلافا للقانون، وتعهدت بإرجاع مليون وثمانمائة ألف شيكل.
وبين التقرير أن آلاف المزارعين يقومون بشراء مواد إبادة يقومون باستخدامها بدون تصريح وبدون الإرشادات اللازمة، الأمر الذي يثير المخاوف بشأن صحة من يعيش قريبا من المناطق الزراعية.
التعليقات