20/05/2012 - 20:28

آلاف اليهود المتطرفين يشاركون في مسيرة ذكرى احتلال القدس، والشرطة تفرق تظاهرة فلسطينية بالقوة

شارك أكثر من 20 ألف متطرف يهودي في مسيرة "يوم القدس"، احتفالات بـ "يوم احتلال القدس"، وقد هموا باختراق شوارع القدس العتيقة وحيها الإسلامي في طريقهم إلى حائط البراق "المبكى"، تحت حراسة وحماية أمنية مشددة.

آلاف اليهود المتطرفين يشاركون في مسيرة ذكرى احتلال القدس، والشرطة تفرق تظاهرة فلسطينية بالقوة

شارك أكثر من 20 ألف متطرف يهودي في مسيرة "يوم القدس"، احتفالا باليوم الذي احتلت فيه القوات الاسرائيلية المدينة.

وقد هم المتطرفون باختراق شوارع القدس العتيقة وحيها الإسلامي في طريقهم إلى حائط البراق "المبكى"، تحت حراسة وحماية أمنية مشددة.

وفي المقابل نظم عشرات الشبان الفلسطينيين تظاهرة سلمية بالقرب من باب العامود، احتجاجا على ما تسميه إسرائيل "ذكرى توحيد المدينة" .

وقالت مصادر اسرائيلية إن قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى مكان التظاهرة الفلسطينية، وطالبت المشاركين التفرق بحجة أنها تظاهرة غير مرخصة.

وقامت قوات الشرطة بالاعتداء على المتظاهرين الفلسطينيين، وفرقتهم بالقوة مستخدمة وحدات الخيّالة، واعتقلت الشاب فاروق زغيّر (19 عامًا) وعمر أبو رميلة (24 عامًا)، بالإضافة إلى اعتدائها على عدد من الصحفيين والباحثين الميدانيين ومنعهم من التواجد في المكان، هذا في الوقت الذي سمحت فيه للعديد من المستوطنين المتطرفين بالغناء والرقص في المكان نفسه.

وادعت مصادر إسرائيلية أن شبانا فلسطينيين اشتبكوا مع اليهود المشاركين بالمسيرة السنوية، وألقوا عليهم ما وقعت أيديهم عليه من أشياء، وأنه على إثر ذلك هرعت قوات كبيرة من الشرطة للفصل بين الشبان اليهود والفلسطينيين.

وكانت  قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود قد انتشرت منذ الصباح الباكر في شوارع المدين تحضيرًا للاحتفال، وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة بأنه تم نشر الآلاف من رجال الشرطة في المدينة لتجنب أي اضطرابات في طريق المسيرة التي ستبدأ نحو الساعة الخامسة والنصف.

وأوضح روزنفيلد بأن عضوي كنيست متطرفين قاما في الصباح باقتحام باحة المسجد الأقصى مع مجموعة من اليهود، مشيرا إلى أنه تم اعتقال ثلاثة منهم.

وبدأت  المسيرة هذا العام بالقرب من بيت نتانياهو في القدس الغربية، باتجاه البلدة القديمة في القدس الشرقية، لتنتهي عند حائط البراق "المبكى".

وقسمت المسيرة إلى اثنتين كما في كل عام، واحدة للرجال، وقد ساروا فيها حول أسوار البلدة القديمة، ودخلوا من باب الأسباط وصولا إلى حائط البراق "المبكى"، أما الأخرى فهي للنساء، وقد دخلت من باب الخليل.

وفي العام الماضي بدأت المسيرة في حي الشيخ جراح الفلسطيني، حيث ردد المشاركون شعارات معادية للعرب واندلعت مواجهات في المدينة.

التعليقات