ليبرمان يدعو لخفض مخصصات الأطفال بدل رفع نسبة الضرائب

في مؤتمر لنقابة مراقبي الحسابات عقد في إيلات، قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إنه يجب خفض مخصصات الأطفال بدلا من رفع نسبة الضرائب حسبما تطالب وزارة المالية.

وبحسب ليبرمان فإن هذا الحل لا يؤثر على الانتعاش الاقتصادي، وإنما يجب خفض مصاريف ليست إنتاجية مثل مخصصات الأطفال.

وقال ليبرمان إن "الأزمة الاقتصادية العالمية يجب أن تكون أكثر ما يقلق. ويجب أن ندرك أن التقليصات ليست الحل، ومن الخطأ خفض ميزانيات تساعد على التطوير.. لا جدوى من التقليص بدون تخفيض مخصصات الأطفال أولا".

وبحسبه فإن رفع نسبة الضرائب سوف يمس بالاستثمارات وبالانتعاش الاقتصادي، ولذلك يجب تحويل الأموال من مخصصات الأطفال إلى الانتعاش الاقتصادي قبل أن يتم رفع نسبة الضرائب كما حصل في العام 2003.

إلى ذلك، وفي حديثه عن مشكلة "الأجانب"، دعا ليبرمان وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست إلى التوقف عن الحديث وتعقيد الوضع، وأن وزارة الخارجية تعمل على حل المشكلة. كما نقل عنه قوله إنه "لا أحد يسير على قدميه آلاف الكيلومترات، بل إن هناك عمليات نقل حتى الحدود عن طريق القاهرة".

وأضاف أنه عندما يكون الحديث عن طالبي العمل الذين يسعون إلى تحسين معيشتهم فإن وزارة الخارجية تبذل جهودا كبيرة للتوصل إلى تسوية مع البلاد التي قدموا منها. على حد قوله.

كما تطرق ليبرمان إلى الحي الاستيطاني "أولبناه" في مستوطنة "بيت إيل"، وادعى أن الحديث ليس عن "غزاة غير قانونيين، وإنما عن مجموعة عائلات لديها حوافز صهيونية بدعم من كافة الحكومات الإسرائيلية".

كما أشار إلى أن غالبية المستوطنات قد أقيمت من قبل حكومة "المعراخ"، وأن عائلات المستوطنين حصلت على قروض سكنية (مشكنتا)، وتم ربط بيوتهم بشبكتي الكهرباء والماء". وادعى مرة أخرى أنهم "ليسوا خارجين عن القانون، ولا غزاة".