12/06/2012 - 07:40

بيوت متنقلة في بيت إيل تطبيقا لوعود نتنياهو باقامة 300 وحدة استيطانية

بالمقابل أشار الموقع إلى أن مصادر في النيابة الإسرائيلية العامة، قالت إن تعهدات نتنياهو ببناء 300 وحدة سكنية على أراضي القاعدة العسكرية في بيت أيل قد لا تتحقق لأن الأراضي المعدة للبناء صودرت لأغراض عسكرية، وتعود ملكيتها الأصلية ايضا لسكان فلسطينيين صودرت منهم ولا يجوز قانونيا البناء عليها لأغراض غير عسكرية.

بيوت متنقلة في  بيت إيل تطبيقا لوعود نتنياهو باقامة 300 وحدة استيطانية

أفاد موقع "معاريف" على الشبكة صباح اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت أمس بنصب بيوت متنقلة في مستوطنة بيت إيل، على أراضي مصادرة لاغراض عسكرية تعتزم الحكومة الاسرائيلية نقل المستوطنين من البيوت الخمسة في حي هأولبناه اليها ، بعد أن ألزمت المحكمة العليا الحكومة بهدم البيوت المذكورة بسبب قيامها على أراض فلسطينية خاصة. وقال الموقع إنه سيتم توطين ثلاثين عائلة من حي "الإولبناه" الاستيطاني في هذه البيوت المتنقلة، في حين تعهد رئيس حكومة إسرائيل الأسبوع الماضي بإقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت أيل، في الأراضي الواقعة ضمن القاعدة العسكرية في المكان.


وأشار الموقع إلى أن مندوبين عن قسم التخطيط والبناء في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعملون في المكان لإعداد البنى التحتية وإنهاء بناء الحي الاستيطاني الجديد لتسهيل عملية نقل المستوطنين من حي الأولبناه إلى الموقع الجديد.
بالمقابل أشار الموقع إلى أن مصادر في النيابة الإسرائيلية العامة، قالت إن تعهدات نتنياهو ببناء 300 وحدة سكنية على أراضي القاعدة العسكرية في بيت أيل قد لا تتحقق لأن الأراضي المعدة للبناء صودرت لأغراض عسكرية، وتعود ملكيتها الأصلية ايضا لسكان فلسطينيين صودرت منهم ولا يجوز قانونيا البناء عليها لأغراض غير عسكرية.


وكان المستشار القانوني للحكومة، وجهات قانونية أعلنت مع بدء "أزمة الأولبناه" أنه لا يمكن قوننة البناء على أراض عسكرية، إلا أن المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، عاد وأصدر مذكرة قال فيها إن حالة ال"أولبناه" تختلف عن الوضع في باقي المستوطنات في الضفة الغربية، لأن الحكومة كانت تعهدت أمام المحكمة بهدم البيوت الخمسة في "أولبناه"،في المقابل يحق للمستوى السياسي وحده أن يقرر أين وكيف يتم البناء أو تطبيق أوامر الهدم وفق اعتبارات يراها مناسبة.

 

التعليقات