18/06/2012 - 16:44

نتنياهو: الهجوم لن يمنع مواصلة بناء الجدار

نشر الجيش الإسرائيلي دبابتين في موقع الهجوم المسلح الذي وقع صباح اليوم الاثنين، عند الحدود الإسرائيلية المصرية، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم لن يمنع مواصلة بناء الجدار الحدودي. ويتعارض نشر الدبابتين عند الحدود مع إتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر والتي التزمت إسرائيل فيها بإبقاء المنطقة الحدودية خالية من الدبابات والمدفعية والصواريخ المضادة للطائرات. ودفع الجيش الإسرائيلي بالدبابتين إلى موقع الهجوم ثم عاد وسحبهما بعد انتهاء عمليات تفتيش عن مسلح، وقال الناطق العسكري إنه تم دفع الدبابتين بسبب الهجوم الذي وصفه بـ"الحدث غير المألوف". من جانبه، قال نتنياهو "حدثت اليوم عملية إرهابية على حدودنا مع مصر وقتل خلالها مواطن إسرائيلي وخلال هذا الحدث تم قتل إرهابييٍنِ اثنين، وعلى ما يبدو كانت هذه العملية موجهة ضد مواطني إسرائيل وتم تنفيذها بشكل مدبّر ضد العمّال الذين يبنون سياجنا الأمني على الحدود مع مصر". وأضاف "هذا لن يوقفنا، ويهدف هذا السياج إلى منع الإرهاب والى منع دخول المتسللين على حد سواء، وفي وجهة نظرنا يعتبر بناؤه مصلحة وطنية عليا. إنني أؤمن بأنه إذا لم تقرر الحكومة قبل سنتين بناء السياج فكنّا قد نواجه اليوم سيلاً من المتسللين وليس أقل من ذلك سيلا من العمليات الإرهابية". وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أن الهجوم الذي شنّه مسلحون جاؤوا من سيناء يدل على تصعيد وتدهور السيطرة المصرية في سيناء. وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "الإعتداء التخريبي الذي وقع اليوم في منطقة نيتسانا في النقب الغربي، يدل على تصعيد خطير وتدهور في السيطرة المصرية على الأوضاع الأمنية في سيناء". وأضاف أن إسرائيل تنتظر نتائج الإنتخابات في مصر "وتتوقع من أي رئيس منتخب تحمّل المسؤولية عن جميع الإلتزامات الدولية المصرية، بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية المنبثقة عنها". وتابع باراك أن "إسرائيل تتوقع من مصر أن تضع حداً للإعتداءات الإرهابية المنطلقة من أراضيها مثل الإعتداء الذي وقع اليوم". وألغى الجيش الإسرائيلي حالة الإستنفار العليا التي أعلن عنها في أعقاب تسلل المسلحين في منطقة نيتسانا بالنقب، وأعاد فتح جميع الطرق في المنطقة. وقُتل خلال الهجوم مواطن فلسطيني عربي يدعى سعيد فشافشة من سكان مدينة حيفا، وأب لأربعة، ويعمل في شركة لبناء السياج الحدودي بين إسرائيل ومصر. وقتلت قوة من وحدة "جولاني" التابعة للجيش الإسرائيلي مسلحين اثنين، وأعلن الجيش في ختام عمليات بحث واسعة أنه لم يتم العثور على آثار لوجود مسلّح ثالث حي أو قتيل، ورجّح أنه تراجع إلى الأراضي المصرية أو أنه لم يتسلل الى إسرائيل.

نتنياهو: الهجوم لن يمنع مواصلة بناء الجدار

نشر الجيش الإسرائيلي دبابتين في موقع الهجوم المسلح الذي وقع صباح اليوم الاثنين، عند الحدود الإسرائيلية المصرية، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم لن يمنع مواصلة بناء الجدار الحدودي.
 

ويتعارض نشر الدبابتين عند الحدود مع إتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر والتي التزمت إسرائيل فيها بإبقاء المنطقة الحدودية خالية من الدبابات والمدفعية والصواريخ المضادة للطائرات.

ودفع الجيش الإسرائيلي بالدبابتين إلى موقع الهجوم ثم عاد وسحبهما بعد انتهاء عمليات تفتيش عن مسلح، وقال الناطق العسكري إنه تم دفع الدبابتين بسبب الهجوم الذي وصفه بـ"الحدث غير المألوف".

من جانبه، قال نتنياهو "حدثت اليوم عملية إرهابية على حدودنا مع مصر وقتل خلالها مواطن إسرائيلي وخلال هذا الحدث تم قتل إرهابييٍنِ اثنين، وعلى ما يبدو كانت هذه العملية موجهة ضد مواطني إسرائيل وتم تنفيذها بشكل مدبّر ضد العمّال الذين يبنون سياجنا الأمني على الحدود مع مصر".

وأضاف "هذا لن يوقفنا، ويهدف هذا السياج إلى منع الإرهاب والى منع دخول المتسللين على حد سواء، وفي وجهة نظرنا يعتبر بناؤه مصلحة وطنية عليا. إنني أؤمن بأنه إذا لم تقرر الحكومة قبل سنتين بناء السياج فكنّا قد نواجه اليوم سيلاً من المتسللين وليس أقل من ذلك سيلا من العمليات الإرهابية".  

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أن الهجوم الذي شنّه مسلحون جاؤوا من سيناء يدل على تصعيد وتدهور السيطرة المصرية في سيناء.

وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "الإعتداء التخريبي الذي وقع اليوم في منطقة نيتسانا في النقب الغربي، يدل على تصعيد خطير وتدهور في السيطرة المصرية على الأوضاع الأمنية في سيناء".

وأضاف أن إسرائيل تنتظر نتائج الإنتخابات في مصر "وتتوقع من أي رئيس منتخب تحمّل المسؤولية عن جميع الإلتزامات الدولية المصرية، بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية المنبثقة عنها".

وتابع باراك أن "إسرائيل تتوقع من مصر أن تضع حداً للإعتداءات الإرهابية المنطلقة من أراضيها مثل الإعتداء الذي وقع اليوم".

وألغى الجيش الإسرائيلي حالة الإستنفار العليا التي أعلن عنها في أعقاب تسلل المسلحين في منطقة نيتسانا بالنقب، وأعاد فتح جميع الطرق في المنطقة.

وقُتل خلال الهجوم مواطن فلسطيني عربي يدعى سعيد فشافشة من سكان مدينة حيفا،  وأب لأربعة، ويعمل في شركة لبناء السياج الحدودي بين إسرائيل ومصر.

وقتلت قوة من وحدة "جولاني" التابعة للجيش الإسرائيلي مسلحين اثنين، وأعلن الجيش في ختام عمليات بحث واسعة أنه لم يتم العثور على آثار لوجود مسلّح ثالث حي أو قتيل، ورجّح أنه تراجع إلى الأراضي المصرية أو أنه لم يتسلل الى إسرائيل. 

التعليقات