27/06/2012 - 13:44

"هارتس": اسرائيل تقيم اكاديمية للاحتلال في مستوطنة اريئيل ومعارضة اكاديمية واسعة للخطوة

وكان رئيس مركز فايتسمان للأبحاث العلمية قد هدد ، أمس خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الإسرائيلية، بمقاطعة كلية أريئيل القائمة في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية في حال قررت لجنة التخطيط والموازنة في مجلس التعليم العالي بالاعتراف بالكلية كجامعة أكاديمية رسمية تتبع لمجلس التعليم العالي


توجه رؤساء الجامعت الاسرائيلية برسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيانين نتنياهو، مطالبين اياه بمنع اقامة جامعة في مستوطنة اريئيل وجاء في حيثيات الرفض عدم وجود حاجة وعدم توفر ميزانيات، مؤكدين ان رفضهم يعتمد على النعايير المهنية ما يعري قرارالحكومة في اقامة هذه الجامعة ويجرده من الدواعي الاكاديمية ويحوله الى  قرار سياسي في خدمة الاحتلال والاستيطان فقط.
واشار رؤساء الجامعات في رسالتهم ان اقامة هذه الجامعة سيؤثر سلبا على التعليم العالي في اسرائيل وخاصة الجامعات التي تعاني من نقص حاد في الميزانيات فكم بالحري عندما تاخذ الجامعة الجديدة من هذه الحصة.


وتحت عنوان جامعة للاحتلال خصصت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية افتتاحيتها لاقامة الجامعة المذكورة، مشيرة الى ان هدف اقامة الجامعة المذكورة هو شطب الخط الاخضر من الوعي الجماعي الاسرائيلي والفلسطيني والقضاء على حل الدولتين.
وكان رئيس  مركز فايتسمان للأبحاث العلمية قد هدد ، أمس خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الإسرائيلية، بمقاطعة كلية أريئيل القائمة في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية في حال قررت لجنة التخطيط والموازنة في مجلس التعليم العالي بالاعتراف بالكلية كجامعة أكاديمية رسمية تتبع لمجلس التعليم العالي.


وجاء إعلان رئيس معهد فايتسمان،  مع اقتراب موعد حسم لجنة التخطيط والموازنة في مجلس التعليم العالي بالإعلان عن كلية أريئيل جامعة، وفق توصيات وزير التربية والتعليم، غدعون ساعر ووزيرة الثقافة الإسرائيلية، ليمور ليفنات بعد أن أعلن الاثنان عن عزمها الاعتراف بكلية أريئيل جامعة رسمية في إسرائيل على الرغم من وجودها داخل الأراضي المحتلة، وإعلانها جامعة يناقض القانون الدولي.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن رئيس لجنة التخطيط والموازنة في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، البروفيسور مانويل طراختينبرج يعارض هو الآخر الاعتراف بكلية أريئيل جامعة، وكذلك هو الحال مع غالبية أعضاء اللجنة، إلا أن أعضاء اللجنة يخضعون مؤخرا لضغوط سياسية كبيرة لإقرار الخطوة.


ولفتت الصحيفة إلى أنه إلى جانب الآثار المالية والأكاديمية المترتبة على الاعتراف بكلية أريئيل كجامعة، فستكون للخطوة تأثيرات وتداعيات دولية لأن الكلية تقع خلف الخط الأخضر.
وكان رؤساء الجامعات الإسرائيلية، عقدوا الأسبوع الماضي اجتماعا طارئا أعلنوا فيه معارضتهم الشديدة لخطة الحكومة وقرروا خوض نضال مشترك ضد الاعتراف بكلية المستوطنين جامعة رسمية.
 

التعليقات