01/07/2012 - 07:19

نتنياهو وجه رسالة تهنئة للرئيس المصري المنتخب اعرب فيها استعداده للتعاون مع ادارته الجديدة

إلا أنه تقرر في نهاية المطاف توجيه رسالة رسمية . ويتوقع أن تستمر هذا الأسبوع الاتصالات مع مصر، سواء المباشرة منها أم غير المباشرة عبر الولايات المتحدة لفحص إمكانية إجراء المحادثة الهاتفية بين نتنياهو ومرسي.

نتنياهو وجه رسالة تهنئة للرئيس المصري المنتخب اعرب فيها استعداده للتعاون مع ادارته الجديدة


كشفت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة اليوم الاحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وجه الأسبوع الماضي رسالة  تهنئة شخصية للرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، الذي أدى القسم الدستوري أمس السبت. وقال موظف إسرائيلي رفيع المستوى للصحيفة إن نتنياهو هنأ في الرسالة الرئيس المصري المنتخب على فوزه في الانتخابات، وأبلغه أنه معني  بالتعاون مع الحكومة المصرية الجديدة التي ستشكل في مصر، معربا عن أمله بأن تتم المحافظة على اتفاقية السلام بين البلدين.


وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اندلاع الثورة المصرية وسقوط الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك،عززت إسرائيل علاقاتها واتصالاتها مع الجانب المصري من خلال المجلس العسكري الأعلى الذي أدار الدولة في العام ونصف العام الأخيرين، ومع جهاز المخابرات المصري. وقالت الصحيفة إن رسالة نتنياهو هي أول رسالة تصدر عن جهة إسرائيلية رفيعة المستوى لممثل حركة الإخوان المسلمين.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو أجرى بعد نشر نتائج الانتخابات المصرية، سلسلة من المشاورات حول الرد الإسرائيلي. ووفقا لأقوال موظف إسرائيلي رفيع المستوى فإنه إلى جانب توجيه الرسالة للرئيس المصري، فقد تم بحث إجراء اتصال هاتفي بين نتنياهو والرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وأن إسرائيل توجهت للولايات المتحدة لجس النبض بشأن الاتصال الهاتفي بين الطرفين، إلا أنه تقرر في نهاية المطاف توجيه رسالة رسمية . ويتوقع أن تستمر هذا الأسبوع الاتصالات مع مصر، سواء المباشرة منها أم غير المباشرة عبر الولايات المتحدة لفحص إمكانية إجراء المحادثة الهاتفية بين نتنياهو ومرسي. 


وقالت الصحيفة إن الرسالة سلمت لمكتب الرئيس المصري عبر سفارة إسرائيل في القاهرة، وأن نتنياهو كتب في الرسالة  أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل هي مصلحة مشتركة للبلدين وتشكل عاملا حاسما في المحافظة على الاستقرار والأمن في المنطقة. كما تمنى نتنياهو لمرسي النجاح بشكل شخصي والنجاح للشعب المصري ككل في طريقه الجديد على خطى الديمقراطية.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن مرسي لن يمس بالعلاقات مع إسرائيل وسيبقي ملف السلام مع إسرائيل من اختصاص الجيش والمجلس العسكري .

 

التعليقات