05/07/2012 - 07:41

ضغط رؤساء الجامعات أفشل القرار السياسي بتحويل كلية مستوطنة أريئيل الى جامعة

وهددوا بعدم التعامل معها كليا في حال خضع مجلس التعليم العالي للضغوط السياسية التي يمارسها كل من ساعر وليفنات ولوبي المستوطنين في الكنيست والحكومة.

ضغط رؤساء الجامعات أفشل القرار السياسي بتحويل كلية مستوطنة أريئيل الى جامعة


رفضت لجنة التخطيط والموازنة التابعة لمجلس التعليم العالي الاسرائيلي أمس الاربعاء، الاعتراف بالمركز الأكاديمي في مستوطنة أريئيل كجامعة رسمية، وذلك على الرغم من الضغوط السياسية الكبيرة التي مارسها على مجلس التعليم العالي، وزير التربية والتعليم، غدعون ساعر، ووزيرة الثقافة ليمور ليفنات.


وجاء قرار اللجنة المذكور بعد أن أعلن رؤساء الجامعات الرئيسية في إسرائيل، قبل أكثر من أسبوعين عن رفضهم ومعارضتهم الشديدة للاعتراف بكلية أريئيل المقامة في قلب مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية كجامعة، وهددوا بعدم التعامل معها كليا في حال خضع مجلس التعليم العالي للضغوط السياسية التي يمارسها كل من ساعر وليفنات ولوبي المستوطنين في الكنيست والحكومة. وقررت لجنة التخطيط والموازنة في مجلس التعليم العالي، إرجاء موضوع الاعتراف بهذه المؤسسة لشهر أيار من العام القادم. 


وكما كان متوقعا أثار القرار غضب أوساط اليمين والمستوطنين فقد اتهم مجلس المستوطنات في الضفة الغربية مجلس التعليم العالي بأنه يخدم في قراره هذا " مصالح النخب المهيمنة على الجامعات في إسرائيل متهمين رؤساء الجامعات السبع في إسرائيل بأنهم تديرون عصابة تخدم مصالحهم الضيقة. وقال رئيس مجلس المستوطنات داني ديان، إن القرار هو عبارة عن خليط من المصالح السياسية والاقتصادية التي تخدم جهات وتيارات سياسية دون غيرها في إسرائيل، داعيا نتنياهو وساعر إلى تنفيذ تعهدات سابقيه في المنصب الذين وعدوا بالاعتراف بكلية أريئيل كجامعة رسمية.


وكانت لجنة التخطيط والموازنة قررت أمس الاربعاء إرجاء الاعتراف للعام القادم، على أن يتم فحص الجوانب المختلفة لمكانة كلية أريئيل، والحاجة في إسرائيل إلى إقامة جامعة إضافية.


ويسعى اليمين في إسرائيل إلى تحويل كلية أريئيل في مستوطنة أريئيل إلى جامعة رسمية ، منذ اكثر من عقد من الزمن ، فيما عارضت جهات مختلفة ذلك بسبب الأبعاد السياسية أيضا، خاصة في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من حملة مقاطعة أكاديمية من مختلف أنحاء العالم.
 

 

التعليقات