قال الوزير الإسرائيلي موشي يعالون، في نهاية لقائه اليوم الخميس مع عضو الكنيست يوحنان بلسنر (كاديما)، إنه لن يتم التوصل إلى صيغة متفق عليها بين الأطراف تتيح سن قانون تجنيد جديد إلى حين انتهاء سريان مفعول "قانون طال" في الأول من آب/ أغسطس. وبحسبه فإن حزب "كاديما" من الممكن أن يخرج من الائتلاف الحكومي قريبا.
وفي لقائه مع سفراء أجانب ووسائل إعلام أجنبية بعد لقائه مع بلسنر، قال يعالون إنه لا يعتقد أنه سيتم سن قانون قبل الأول من آب/ أغسطس. وبحسبه فإنه لم يتم بعد جسر الهوة في المواقف مع حزب "كاديما"، وأنه "متشائم" من إمكانية حصول ذلك في الكنيست الحالية.
وأضاف أن البديل لـ"قانون طال" من شأنه أن يخلق أزمة ائتلافية بين الليكود وكاديما. وقال إن الأيام القريبة ستظهر إلى أي اتجاه تسير الأمور، وعندها قد يتقلص الائتلاف وتبدأ قواعد لعبة سياسية جديدة.
إلى ذلك، أشار يعالون إلى تجند 2400 من اليهود الحريديين للجيش، وأن اقتراحه يتضمن تجنيد نحو 6 آلاف في العام 2017. وأضاف أنه تم فتح مسارات خاصة للحريديين في الجيش تعتبر ناجحة وهم بحاجة إليها. كما أشار إلى ارتفاع نسبة مشاركة الحريديين في العام الماضي في العمل بنسبة 6%، وادعى أن ذلك سيكون مربحا على المدى البعيد ويضمن دمجهم في المجتمع بشكل تدريجي.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن كتلة "كاديما" خولت، يوم أمس الأربعاء، رئيس الحزب شاؤول موفاز باتخاذ قرار بشأن البقاء في الائتلاف الحكومي أو الاستقالة منه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، علما أن موفاز يطالب باستكمال صياغة اقتراح قانون مشترك قبل جلسة الحكومة القادمة الأحد القادم.
التعليقات