23/07/2012 - 11:18

"هآرتس": قوات سورية دخلت المنطقة المنزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل

قوات تابعة للجيش السوري دخلت الأسبوع الماضي المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود القائمة بين إسرائيل وسورية. وفي أعقاب ذلك قدمت إسرائيل شكوى إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى رئيس مجلس الأمن، حذرت فيها مما أسمته بـ"الأبعاد الخطيرة" التي يمكن أن تحصل

أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن قوات تابعة للجيش السوري دخلت الأسبوع الماضي المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود القائمة بين إسرائيل وسورية. وفي أعقاب ذلك قدمت إسرائيل شكوى إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى رئيس مجلس الأمن، حذرت فيها مما أسمته بـ"الأبعاد الخطيرة" التي يمكن أن تحصل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 500 جندي سوري مسلمح و50 مركبة، بعضها مدرعة، دخلت المنطقة المنزوعة السلاح الخميس الماضي، على بعد كيلومترات معدودة من قرية مسعدة في الجولان السوري المحتل.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في اليوم ذاته، الخميس الماضي، قام وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك بجولة في المنطقة. وصرح في حينه إن المعارك تدور على بعد 200 متر من القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وعلى بعد 800 متر من السياج الحدودي، بيد أنه لم يكن يعلم أن الجنود السوريين دخلوا المنطقة المنزوعة السلاح.

ونقلت "هآرتس" عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تنظر إلى ما أسمته بـ"الخرق السوري للاتفاق" بخطورة بالغة، وخاصة في ظل حالة عدم الاستقرار في سورية.

وفي أعقاب ذلك قدمت إسرائيل شكوى إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى مندوب كولومبيا في الأمم المتحدة نستور أوسوريو، الذي يشغل منصب الرئيس المناوب لمجلس الأمن.

واعتبر نائب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة حاييم فاكسمان، الذي قدم الشكوى، أن الحديث عن خرق فظ ينطوي على احتمالات خطيرة وبعيدة المدى بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن إسرائيل قلقة من عمليات الجيش السوري في المنطقة المنزوعة السلاح، وأنه على مجلس الأمن أن يتعامل مع هذه التطورات بكامل الجدية.

يذكر أن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسورية من العام 1974 يتضمن على تحديد منطقة عازلة منزوعة السلاح بعرض يتراوح ما بين 3 إلى 6 كيلومترات، وتكون تحت الرقابة العسكرية لقوات الأمم المتحدة والإدارة المدنية السورية.
 

التعليقات