30/09/2012 - 07:16

ليبرمان يصعد من لهجته ضد عباس ويهدد: سندفِّع أبو مازن الثمن

وأن خطاب عباس في الأمم المتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية التي عملت في الشهور الأخيرة على تقديم مساعدات لسلطة عباس لضمان عدم انهيارها، على حد قوله.

ليبرمان يصعد من لهجته ضد عباس ويهدد: سندفِّع أبو مازن الثمن


قالت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الأثنين، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ، صعد من حدة هجومه المتواصل ضد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس،واتهاماته له بأنه العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى سلام مع إسرائيل، وأن خطاب عباس في الأمم المتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية التي عملت في الشهور الأخيرة على تقديم مساعدات لسلطة عباس لضمان عدم انهيارها، على حد قوله.


وقال موقع "هآرتس" إن ليبرمان قال في مقابلة مع الصحيفة، إنه في حال واصل رئيس السلطة الفلسطينية مساعيه لنيل اعتراف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطينية ، "فإننا سنجعله يدفع الثمن، ولن يمر هذا الأمر دون رد منا".


وقالت الصحيفة، إن ليبرمان رد على سؤال لمراسل الصحيفة بشأن الفوضى التي قد تسود في الضفة الغربية في حال تم تغيير محمود عباس، وهو ما يطالب به ليبرمان منذ عدة شهور، بالقول، إن ما يحدث الآن في الضفة الغربية هي الفوضى بعينها، فمحمود عباس يعرقل عمل سلطة حكومة سلام فياض ويمنع جباية الضرائب ، ناهيك عن وجود ميليشيات من الفساد في الحكم والضفة الغربية، كما أن الدول العربية كقطر والسعودية لم تعد تثق به وتوقفت عن تحويل الأموال والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وكذلك هو الحال مع الأوروبيين الذين باتوا يرون استثماراتهم تذهب هباء.


وقالت الصحيفة إن ليبرمان أعرب، في المقابلة ، عن اعتقاده بأن على إسرائيل أن توقف ما يطلق عليه ليبرمان "التنفس الاصطناعي" الذي تقوم به إسرائيل والتي تمنع ظهور قيادات فلسطينية جديدة وتزيد من خطر سيطرة حماس على الضفة الغربية أيضا . وأدعى ليبرمان أنه على اتصال دائم مع عناصر فلسطينية تحذر دائما من أن حماس تعتزم السيطرة على الحكم في الضفة الغربية. ورفض ليبرمان الإفصاح عن هوية هؤلاء الفلسطينيين لكن الصحيفة قالت، إنه من المعقول جدا الافتراض أن قسما منهم على الأقل هم من المعارضين الداخليين لعباس مثل المستشار الاقتصادي السابق لياسر عرفات، سلام رشيد ، والعقيد محمد دحلان.

 

التعليقات