29/10/2012 - 15:25

مصر رفضت تعزيز العلاقات مع إسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم أن مصر رفضت طلبا تقدمت به إسرائيل لرفع مستوى العلاقات بين البلدين، وأن المسؤولين المصريين يتجنبون إجراء اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أجنبي مطلع على العلاقات بين القاهرة وتل أبيب قوله "العلاقات الحالية جامدة، والوضع السياسي في مصر حساس جدا، وهم لن يوافقوا على أي تغيير أو رفع للمستوى يتجاوز مستوى العلاقات الذي كان قائما في عهد مبارك". وأكدت الصحيفة أن إسرائيل "تبدي اهتمامها بتوسيع التعاون مع مصر وبرفع مستوى الاتصالات إلى المستوى الوزاري بين وزيري الأمن الإسرائيلي مع نظيره المصري". ونقلت عن مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح خليل السيسي "لم يرد عدة مرات على مكالمات وصلت إلى مكتبه من مكتب باراك، الذي طلب الحديث معه. رغم أن السيسي يعرف جيدا القيادة الأمنية في إسرائيل، وباراك نفسه، إلا أنه غير معني بالحديث مع باراك بسبب الحساسية في مصر في كل ما يتعلق بإسرائيل". كما ذكرت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية تسعى أيضا إلى إجراء حوار على مستوى المديرين العامين، مضيفة أن مدير عام الخارجية رافي باراك "تقدم بطلب لمصر قبل نحو شهر لزيارة القاهرة ولقاء نظيره المصري، لكن المصريين لم يحددوا موعدا للقاء بدعوى أنهم الآن يحتفلون هناك بعيد الأضحى" مضيفة أنه "تم إلغاء أو تأجيل زيارة وفد مصري رفيع المستوى كان يفترض أن يصل إلى إسرائيل". وحول طبيعة العلاقات القائمة بين الجانبين، قالت الصحيفة "إن جميع سفراء إسرائيل في مصر لم ينجحوا في دفع العلاقات بين الدولتين، والتي تركزت أساسا على التعاون الأمني" مشيرة إلى أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تنجح منذ محاولة اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة وحتى الآن في العثور على مبنى جديد في السفارة، وعلم إسرائيل لا يرفرف في القاهرة". أما عن أعضاء طاقم السفارة الإسرائيلية فقالت إنهم قلة ويعملون في مقر مؤقت ويمكثون في القاهرة ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، من غير زوجاتهم".

مصر رفضت تعزيز العلاقات مع إسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم أن مصر رفضت طلبا  تقدمت به إسرائيل لرفع مستوى العلاقات  بين البلدين، وأشارت إلى أن  المسؤولين المصريين يتجنبون إجراء اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أجنبي مطلع على العلاقات  بين القاهرة وتل أبيب قوله "العلاقات الحالية جامدة، والوضع السياسي في مصر حساس جدا، وهم لن يوافقوا على أي تغيير أو رفع للمستوى يتجاوز مستوى العلاقات الذي كان قائما في عهد مبارك".

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل "تبدي اهتمامها بتوسيع التعاون مع مصر وبرفع مستوى الاتصالات إلى المستوى الوزاري بين وزيري الأمن الإسرائيلي مع نظيره المصري".

ونقلت عن مصادر إسرائيلية أن  وزير الدفاع المصري عبد الفتاح خليل السيسي "لم يرد عدة مرات على مكالمات وصلت إلى مكتبه من مكتب باراك، الذي طلب الحديث معه. رغم أن السيسي يعرف جيدا القيادة الأمنية في إسرائيل، وباراك نفسه، إلا أنه غير معني بالحديث مع باراك بسبب الحساسية في مصر في كل ما يتعلق بإسرائيل".


كما ذكرت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية تسعى أيضا إلى إجراء حوار على مستوى المديرين العامين، مضيفة أن مدير عام الخارجية رافي باراك "تقدم بطلب لمصر قبل نحو شهر لزيارة القاهرة ولقاء نظيره المصري، لكن المصريين لم يحددوا موعدا للقاء بدعوى أنهم الآن يحتفلون هناك بعيد الأضحى" مضيفة أنه "تم إلغاء أو تأجيل زيارة وفد مصري رفيع المستوى كان يفترض أن يصل إلى إسرائيل".


وحول طبيعة العلاقات القائمة بين الجانبين، قالت الصحيفة "إن جميع سفراء إسرائيل في مصر لم ينجحوا في دفع العلاقات بين الدولتين، والتي تركزت أساسا على التعاون الأمني" مشيرة إلى أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تنجح منذ محاولة اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة وحتى الآن في العثور على مبنى جديد في السفارة، وعلم إسرائيل لا يرفرف في القاهرة".


أما عن أعضاء طاقم السفارة الإسرائيلية فقالت إنهم قلة ويعملون في مقر مؤقت ويمكثون في القاهرة ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، من غير  زوجاتهم".

التعليقات