18/11/2012 - 13:45

محللون يدعون لتسريع وقف إطلاق نار ودعوات لتأجيل الانتخابات الاسرائيلية

فيما قال المحللان، آفي يسسخاروف وعاموس هارئيل في "هآرتس"، إن الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار آخذ بالنفاذ، وإن عدم استغلاله قد يؤدي إلى تدهور الحملة الحالية إلى معارك برية تنقلب على إسرائيل وتورط الجيش فيها.

محللون يدعون لتسريع وقف إطلاق نار ودعوات لتأجيل الانتخابات الاسرائيلية


قالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أعلن في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أن جيش الاحتلال قصف منذ بدء عدوان عامود السحاب ضد غزة أكثر من ألف هدف  في القطاع وأنه يواصل عملياته، حيث تقوم إسرائيل، حسب ادعائه بجباية ثمن باهظ من حركة حماس والمنظمات الأخرى. وادعى نتنياهو أن جيش الاحتلال جاهز لتوسيع نطاق عمليات بشكل فعلي مشيرا إلى أنه سيواصل اليوم محادثاته واتصالاته مع قادة العالم. وأعرب نتنياهو، بحسب موقع الإذاعة الإسرائيلية، عن تقديره لمواقف الدول التي أيدت العدوان الإسرائيلي تحت مسمى حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها .


وادعى نتنياهو في تصريحاته المذكورة، أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتفادي ضرب المدنيين (رغم سقوط عشرات الشهداء من المدنيين في القطاع بينهم عدد من الأطفال) بينما تبذل حماس وباقي المنظمات جهدها لضرب أهداف مدنية في إسرائيل.


وجاءت تصريحات نتنياهو هذه في وقت دعا فيه أكثر من محلل إسرائيلي إلى وجوب المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار قبل نفاذ الوقت وقبل أن تتورط إسرائيل في مستنقع رمال غزة، مما يهدد بانقلاب الرأي العام العالمي وربما المحلي على الحكومة وعلى إسرائيل. فقد اعتبر المحلل اليميني بن درور يميني في "معاريف" أن على إسرائيل أن تبرم اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان في أوج انتصاراته قبل أن تنقلب الآية ويفرض اتفاق وقف إطلاق النار على إسرائيل في حالة ينقلب فيها الرأي العام العالمي والحكومات الأجنبية على حكومة إسرائيل، وتتزايد مظاهرات التنديد بإسرائيل .فيما قال المحللان، آفي يسسخاروف وعاموس هارئيل في "هآرتس"، إن الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار آخذ بالنفاذ، وإن عدم استغلاله قد يؤدي إلى تدهور الحملة الحالية إلى معارك برية تنقلب على إسرائيل وتورط الجيش فيها.
 

دعوات لتأجيل الانتخابات
وفي سياق متصل، قال موقع "هآرتس" إن الدعوات التي تنادي إلى تأجيل الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في الثاني والعشرين  من كانون ثاني/ يناير القادم، قد تعالت في حزبي الليكود والعمل. فقد دعا وزير البيئة الليكودي، جلعاد أردان أمس السبت إلى وجوب تأجيل الانتخابات في حال استمرت حملة "عامود السحاب" وطالت، معتبرا أنه في مثل هذه الحالة لا يمكن ضمان أجواء وإجراءات ديمقراطية في الأحزاب الكبيرة لانتخاب مرشحيها للكنيست، وبالتالي ستكون هناك حاجة لتأجيل الانتخابات لتفادي تعريض جمهور المصوتين عند توجههم للاقتراع".


وأشار الموقع إلى أنه ارتفعت في حزب العمل أصوات تنادي هي الأخرى بتأجيل الانتخابات النيابية في إسرائيل، خوفا من أن يؤدي نجاح العملية إلى زيادة قوة الليكود خلال الانتخابات. ونقل الموقع أن إحدى المرشحات الناشطة في حزب العمل، أيليت نحمياس فيربين، قد وجهت رسالة عاجلة لرئيسة الحزب، شيلي يحموفيتش دعت فيها إلى المطالبة بتأجيل موعد الانتخابات لمدة ثلاثة شهور، في حين تفاخر عدد من البارزين في الحملة الانتخابية للحزب بأنهم تلقوا أوامر عسكرية لقوات الاحتياط.   
 

التعليقات