19/11/2012 - 11:27

يعالون: لم نوهم أنفسنا بأن الهدوء سيتحقق خلال الحملة العسكرية

ويضيف: ننوي تحقيق الهدوء بعد الحملة * حسون: إسرائيل الآن تصوغ علاقاتها مع الأخوان المسلمين بعد الربيع العربي، والحملة العسكرية سيكون لها نتائج ترسم صورة السنوات القادمة..

يعالون: لم نوهم أنفسنا بأن الهدوء سيتحقق خلال الحملة العسكرية

في حديثه مع موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، صباح اليوم الاثنين، قال الوزير الإسرائيلي موشي يعالون إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار بدون أن تحقق "الهدوء".

وفيما يشير إلى تراجع في حدة الخطاب الإسرائيلي قال يعالون "لم نوهم أنفسنا بأن الهدوء سيتحقق خلال الحملة العسكرية، فنحن ننوي تحقيقه بعد الحملة العسكرية".

وادعى يعالون أن "الطرف الثاني" هو الذي أطلق النار بعد "فك الارتباط" من قطاع غزة، وبعد خروج "الجيش والمواطنين من القطاع".

كما ادعى أن حركة حماس سوف تعيد حساباتها من جهة "التكلفة والفائدة". وبحسبه فإن الاحتلال نفذ نحو 1100 هجوم على قطاع غزة، وأن "الإسرائيليين لا يدركون ما حصل هناك". كما ادعى أنه بعد الاغتيالات الموضعية، من الجعبري وحتى الليلة الأخيرة التي تم قصف مخازن أسلحة فيها، فإنهم سيرون أن ذلك لا يؤثر كيفما توقعوا على الجمهور الإسرائيلي. على حد تعبيره.

وأضاف أن إسرائيل ستواصل الاغتيالات الموضعية في قطاع غزة، كما ستتواصل الغارات على القطاع بادعاء أنه يوجد الكثير من الأهداف في "بنك الأهداف". وقال إن إسرائيل بدات يوم أمس الأول بقصف "بيوت الناشطين، ومنشآت حركة حماس، ومكاتبها وممتلكاتها". وبحسبه فإنه لم تستكمل بعد قصف خنادق إطلاق الصواريخ كلها.

ورغم ارتفاع نسبة الأطفال والنساء والمسنين في قائمة الشهداء والجرحى الفلسطينيين، إلا أن يعالون زعم أن إسرائيل غير معنية بالمس بمن ليس لهم علاقة. وأشار إلى أن جيش الاحتلال وزع نحو 200 ألف منشور طلب فيها من المدنيين الابتعاد عن "ناشطي حركة حماس"، كما تم إجراء نحو 40 ألف مكالمة إل منازل فلسطينيين، وإرسال نحو 12 ألف رنقة (رسالة نصية قصيرة) إلى الهواتف الجوالة.

من جهته تناول عضو الكنيست يسرائيل حسون (كاديما) الاتصالات الجارية لوقف إطلاق النار، وقال إنه يمكن التوصل إلى وقف إطلاق النار، وإنه يعتقد أن المشكلة ليست بين إسرائيل ومصر بقدر ما هي بين الفصائل الفلسطينية نفسها. وادعى أيضا أن هناك قوتين كبيرتين: مصر التي تسعى لوقف إطلاق النار، وإيران التي تسعى إلى التصعيد، وأنه بالنتيجة فمن يتغذى من الجانب الإيراني ليس يسمح بوقف إطلاق النار. بحسب ادعائه.

وأضاف حسون إن "الرئيس المصري محمد مرسي يسعى لإنقاذ مصر من الإفلاس الاقتصادي، وهو بحاجة إلى المساعدة والدعم الأمريكي من الرئيس الجديد للمدى البعيد".

وبحسب حسون فإن "إسرائيل الآن تصوغ علاقاتها مع الأخوان المسلمين بعد الربيع العربي، ولذلك فإن الحملة العسكرية سيكون لها نتائج ترسم صورة السنوات القادمة".

التعليقات