05/04/2013 - 13:30

إسرائيل تستعد لهجمات إلكترونية على نطاق واسع الأحد

وكان قد أعلن عن حملة أطلق عليها "Opisrael"، وعمل المبادرون على نشر المخطط الذي أطلق عليها "هجمة الهاكرز الأكبر في التاريخ" والتي تهدف إلى محو إسرائيل من الإنترنت

إسرائيل تستعد لهجمات إلكترونية على نطاق واسع الأحد

قالت صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تستعد ليوم الأحد القادم، السابع من نيسان/ أبريل، وذلك لمواجهة ما أسمي "الحرب الإلكترونية/ السايبر الكبرى"، والتي أعلن عنها "قراصنة إنترنت/ هاكرز مسلمون يعملون في هذه الأيام على تجنيد عدد كبير لهذا الهدف".

وكان قد أعلن عن حملة أطلق عليها "Opisrael"، وعمل المبادرون على نشر المخطط الذي أطلق عليها "هجمة الهاكرز الأكبر في التاريخ" والتي تهدف إلى محو إسرائيل من الإنترنت.

ونقلت الصحيفة عن خبراء في هذا المجال قولهم إن الهجمات بدأت فعلا، وأن "قراصنة الإنترنت بدأوا يجربون أدواتهم"، وأشاروا إلى ارتفاع بنسبة الهجمات بـ10% مقارنة بالأيام العادية، وتوقعوا أن تصل الهجمات أوجها الأحد.

وتوقع الخبراء الإسرائيليون أن الهاكرز سيشنون الهجوم على نطاق واسع من مواقع مختلفة في العالم على المواقع الإسرائيلية بهدف إغلاق قنوات الاتصال والتسبب بتوقف خوادم الحواسيب عن العمل.

وبحسب المصادر ذاتها فإن "قراصنة الإنترنت" هم من شمال أفريقيا وأنهم مرتبطون مع حركة حماس ومع منظمات فلسطينية مختلفة، وتوقعت أن تكون مرتبطة أيضا بحزب الله، مشيرة إلى احتمالات أن تكون مرتبطة بـ"جيش الحرب الإلكترونية الإيراني".

ونقلت "معاريف" عنهم قولهم إن التقديرات تشير إلى أن المبادرين للهجوم ليس لديهم العدد الكافي للتسبب بأضرار حقيقية أو مدمرة للمواقع الإسرائيلية، بيد أنه من المحتمل أن يحصل تباطؤ في شبكات الإنترنت وضغوط شديدة على مزودي الإنترنت لعدة ساعات.

وضمن قائمة الأهداف فمن المتوقع أن يتم استهداف المواقع الكبرى بشكل خاص، وبضمنها مواقع البنوك التجارية وبنك إسرائيل وشركات بطاقات الاعتماد ومواقع الجامعات والمكاتب الحكومية والكنيست. وكان قد تم نشر قائمة مفصلة بالأهداف تضم نحو 1350 هدفا للهجوم.

وعن الاستعدادات الإسرائيلية تضيف الصحيفة أن كافة الجهات المهنية ذات الصلة قد أجرت مشاورات في الأسابيع الأخيرة، وجرت لقاءات رسمية وغير رسمية، كما أجرت مباحثات بهذا الشأن في هيئات مختلفة. ومن المتوقع أن تقوم الهيئات ذات الصلة بمنع الوصول إلى خوادم الحاسوب وخاصة من دول معينة.

وأشارت أيضا إلى أن هذه هي الهجمة الرابعة من نوعها، إلا أنه من المتوقع أن تكون الأكبر. ولفتت إلى عدم وجود أي علاقة بين الهجمة الحالية وبين الفيروس الذي نشر يوم أمس الأول عن طريق الفيسبوك.

التعليقات