قالت صحيفة "يديعوت احرونوت"، الاسرائيلية، اليوم الاربعاء، انه "و بعد سنوات طويلة من تأكيد الغواصين في وحدة الكوماندوز البحري الاسرائيلية، ان التلوث الحاد في نهر المقطّع، الذي يتدربون فيه ناجم عن نفايات مصانع في خليج حيفا، ليتضح الآن ان قاعدة تابعة لسلاح البحرية كانت تصب وطوال عشرات السنين مواد ونفايات الى المنطقة التي يتدرب فيها الغواصون".
ويتضح هذا من تحقيق أجرته وزارة البيئة الاسرائيلية اذ اكتشف محققون من قسم البحر والشواطىء في الوزارة، بأن قاعدة الصيانة التابعة لسلاح البحرية غير مرتبطة بشبكة المجاري، وكانت تدفع بنفاياتها طوال السنوات السابقة، بما في ذلك زيوت مستخدمة الى النهر وان الجيش عمل على اخفاء هذه الحقيقة عن الوزارة".
وكشفت الوزارة الاسرائيلية، النقاب عن ذلك في اعقاب تقرير قدم حول تلوث في موقع لصيد الاسماك في مصب نهر المقطّع وادت متابعة مصدر التلوث للوصول الى القاعدة العسكرية.
وقالت مصادر في الوزارة انه سادت فرضية تقول بأن القاعدة مرتبطة بشبكة المجاري ولم يرد اسم القاعدة في قائمة القواعد التي قدمها الجيش للوزارة كقواعد غير مرتبطة بشبكة المجاري، ولهذا لم تتناول التحقيقات في أسباب تلوث النهر امكانية تسبب هذه القاعدة بالتلوث.
وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، "تجري الشرطة الخضراء في وزارة البيئة تحقيقاً في هذه القضية وستنقل نتائج التحقيق الى سلطات فرض القانون والى النيابة العسكرية
وينبع نهر المقطع من جبال الناصرة ليصب في شمال حيفا، وهو نهر منقطع يجري في الشتاء.
التعليقات