27/04/2013 - 11:03

مناورة تحاكي استهداف إسرائيل بمئات الصواريخ يوميا

"الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخذ بالحسبان التغييرات في النظام السوري، والتي قد تؤدي إلى إطلاق صواريخ بأعداد كبيرة من قبل منظمات إرهابية سيطرت على أجزاء من سورية"..

مناورة تحاكي استهداف إسرائيل بمئات الصواريخ يوميا

تنوي وزارة "حماية الجبهة الداخلية" الإسرائيلية إجراء المناورة السنوية في نهاية أيار/مايو، تحاكي سقوط مئات الصواريخ يوميا على إسرائيل، وخاصة من سورية.

وقالت "معاريف" إنه بعد المناورة التي أجريت العام الماضي، تحاكي كوارث طبيعية مثل هزة أرضية مدمرة، فإن ما يسمى "أسبوع الطوارئ الوطني السنوي" سيكون بين 26-30 من أيار/مايو القادم، يحاكي سقوط مئات الصواريخ يوميا على إسرائيل من سورية ولبنان وقطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخذ بالحسبان التغييرات في النظام السوري، والتي قد تؤدي إلى إطلاق صواريخ بأعداد كبيرة من قبل "منظمات إرهابية" سيطرت على أجزاء من سورية.

وتشير إحدى التقديرات، بحسب "معاريف" إلى أنه خلافا للحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، في تموز/يوليو 2006 التي أطلق فيها حزب الله الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية وبقيت سورية في حينه خارج الحرب، فإنه من المتوقع في هذه المرة أن يطلق حزب الله، إلى جانب "منظمات إرهابية" أخرى الصواريخ من سورية ايضا.

كما تشير التقديرات إلى وجود مخاوف إسرائيلية من إمكانية تعرض إسرائيل لصواريخ تطلقها "منظمات معارضة متطرفة" حصلت عليها خلال القتال مع النظام السوري.

وقالت "معاريف" إنه قبل عدة أسابيع نشر أن "عناصر إسلامية سيطرت على أجزاء قريبة من الحدود مع إسرائيل، وتهدد بتوجيه السلاح نحو إسرائيل بعد انتهاء القتال مع النظام السوري".

ولفتت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخذ بهذه التقديرات، وبناء عليه وخلال المناورة المرتقبة سيتم التدريب على إطلاق أسلحة كيماوية باتجاه إسرائيل، إلى جانب إطلاق صواريخ من قبل حركة حماس باتجاه منطقة المركز.

ونقل عن غلعاد أردن وزير حماية الجبهة الداخلية قوله إن إسرائيل تستعد بموجب التغييرات في المنطقة، مؤكدا على الجاهزية تجاه كل ما يمكن أن يحصل في سورية.
 

التعليقات