20/05/2013 - 09:58

مقتل مستوطن يكشف مرة أخرى سهولة قتل الفلسطيني

ظروف مقتل مستوطن قبل نحو سنة ونصف جنوب جبال الخليل من قبل جنود الاحتلال تكشف مجددا سهولة الضغط على الزناد عندما يكون السلاح موجها باتجاه الفلسطينيين

مقتل مستوطن يكشف مرة أخرى سهولة قتل الفلسطيني

فيما يشير مرة تلو أخرى إلى سهولة الضغط على الزناد من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما يكون موجها باتجاه الفلسطينيين، تم النشر على توثيق مقتل الراف دان مرتسبخ بنيران الجيش الإسرائيلي جنوب جبال الخليل، وذلك بعد مرور سنة ونصف على الحادث، علما أن إطلاق النار عليه كان على اعتبار أنه فلسطيني.

وكتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن شريطا مصورا حصلت عليه يظهر الراف وهو يقود مركبته باتجاه جنود الاحتلال، وأن أحد الجنود قام بإضاءة المصباح باتجاه المركبة، ثم أطلق النار باتجاهها، من مسافة قصيرة، وواصل التصرف بشكل اعتيادي.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن الشريط يشير إلى أن الراف القتيل كان يقود مركبته بشكل معقول، خلافا لادعاءات الجنود، كما يظهر أن الجنود تصرفوا بشكل لامبال، وأنهم لم يتقدموا باتجاه المركبة إلا بعد أن صرخت باتجاههم مستوطنة كانت في المركبة وأصيبت بجروح طفيفة.

تجدر الإشارة إلى أن الجندي مطلق النار لم يتم تقديمه للمحاكمة.

وكان الحادث قد وقع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، عندما قامت قوة تابعة لكتيبة "لافي" بإطلاق النار باتجاه مركبة الراف مرتسبخ من حاجز أقيم بالقرب من مستوطنة "عتنيئيل". وادعى الجندي في حينه أنه اعتقد أن الحديث عن مركبة يحاول سائقها الفرار من المكان.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه بعد إجراء تحقيق مطول، قرر جيش الاحتلال عدم تقديم أي من أفراد القوة للمحاكمة، رغم ما تبين من سلوك الجنود.

ونقل عن الناطق بلسان جيش الاحتلال قوله إن الشرطة العسكرية قامت بالتحقيق في ظروف مقتل الراف، وأنه تم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية، وبعد أن تم فحصها معمقا أصدر المدعي العسكري العام قرارا بأنه لا مجال لاتخاذ إجراءات قضائية ضد أي جهة عسكرية كان لها دور في الحادث.

التعليقات