22/05/2013 - 17:20

الجنرال عاموس جلعاد: الأوضاع في الجولان مستقرة، ولا مبرر للذعر

أكد الجنرال الإسرائيلي عاموس جلعاد، المسؤول عن الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الحرب الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن "الاستقرار" مستمر في الجولان المحتل، وأن "قوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي" في الهضبة ما زالت سليمة على الرغم من تضاعف حوادث إطلاق نار وسقوط قذائف سورية مؤخرا.

الجنرال عاموس جلعاد: الأوضاع في الجولان مستقرة، ولا مبرر للذعر

 

أكد الجنرال الإسرائيلي عاموس جلعاد، المسؤول عن الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الحرب الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن "الاستقرار" مستمر في الجولان المحتل، وأن "قوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي" في الهضبة ما زالت سليمة على الرغم من تضاعف حوادث إطلاق نار وسقوط قذائف سورية مؤخرا.

لا مبرر للذعر

وقال جلعاد في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الخبر الجيد هو أن الاستقرار متواصل على هضبة الجولان، وقوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي لم تبدأ، والحياة اليومية تتواصل كالعادة".

وأشار جلعاد بثقة إلى أنه لا يتوجب "أن نغفل عن الصورة العامة للوضع"، و"الاستسلام للذعر غير المبرر"، في إشارة إلى التعليقات التي تذهب إلى احتمال اندلاع نزاع مفتوح بين الدولة العبرية وسوريا، الموجودتين رسميا في حالة حرب.

تحذيرات إسرائيلية

ووجهت إسرائيل تحذيرات إلى النظام السوري، ، أمس الثلاثاء، عقب تعرض جنود إسرائيليين لإطلاق نار مصدره سوريا في الجولان المحتل، بينما تضاعفت في الآونة الأخيرة الحوادث في المنطقة.

ومن جهتها، تبنت القوات النظامية السورية للمرة الأولى بعض هذه القذائف، ما دفع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال ببني جانتس، إلى توجيه كلامه مباشرة للرئيس السوري بشار الأسد بلهجة حازمة.

وقال جانتس في خطاب بجامعة حيفا: "لن نسمح أبدا بأن تصبح مرتفعات الجولان ساحة مواجهة للأسد، إن أراد إثارة المشاكل في الجولان فعليه تحمل العواقب".

تزايد ملحوظ في إطلاق القذائف في أيار

ونشرت صحيفة "معاريف"، أمس الثلاثاء، ملخصا لعشرات الحوادث، وكان أغلبها عبارة عن سقوط قذائف منذ بدء العام، مع تسارع ملحوظ في شهر أيار / مايو الجاري.

وسقطت الأسبوع الماضي قذيفتا هاون أطلقتا من سوريا على المنطقة التي تحتلها إسرائيل من جبل الشيخ، دون التسبب بإصابات أو أضرار، وقامت إسرائيل بإبلاغ قوة الأمم المتحدة في الجولان بالحادث.

ومنذ 1974، تقوم قوة من الأمم المتحدة (قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان) بفرض التقيد بوقف إطلاق النار بين البلدين.

ومنذ بدء الثورة في سوريا قبل سنتين، توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث ما بين سقوط قذائف سورية في الجانب الإسرائيلي ورشقات تحذيرية إسرائيلية بقيت حتى الآن محدودة نسبيا.

وتحتل إسرائيل التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا، منذ 1967، حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها، إلا أن المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار، وما زالت سوريا تسيطر على 510 كلم من الهضبة.

التعليقات