26/05/2013 - 20:11

وزير الرفاه يدعو إلى إخلاء "المستوطنات المعزولة" فورا؛ ولانداو يعتبر الانسحاب لحدود 67 بمثابة "أوشفيتس"

دعا وزير الرفاه الإسرائيلي، ميئير كوهين، اليوم الأحد، إلى الإخلاء الفوري لما أسماه بـ "المستوطنات المعزولة" في الضفة الغربية، وعدم انتظار استئناف المفاوضات السياسية للبدء بهذه الخطوة.

وزير الرفاه يدعو إلى إخلاء

وزير الرفاه، مئير كوهين

دعا وزير الرفاه الإسرائيلي، ميئير كوهين، اليوم الأحد، إلى الإخلاء الفوري لما أسماه بـ "المستوطنات المعزولة" في الضفة الغربية، وعدم انتظار استئناف المفاوضات السياسية للبدء بهذه الخطوة، في الوقت الذي اعتبر فيه الوزير الليكودي، عوزي لانداو، الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 بمثابة "أوشفيتس".

ورأى كوهين أن تلك المستوطنات غير المرتبطة بالتجمعات الاستيطانية الكبرى، تكلف دولة إسرائيل الكثير من الأموال، معتبرًا أن التمسك بها يظهر إسرائيل أمام العالم بمظهر الساعي للهروب من المفاوضات.

وفيما يتعلق بالعمليات التخريبية الإرهابية التي نفذها المستوطنون ضد أهداف فلسطينية، قال الوزير الإسرائيلي وفقا لما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم، "في جزء من الحالات فقدنا السيطرة على المستوطنين، ويجب علينا معالجة قضية فتيان التلال وإعادتهم إلى طبيعتهم."

وردا على سؤال حول أهمية البناء الاستيطاني في منطقة "E"، قال الوزير كوهن: "نحن نحتاج لأن تكون الولايات المتحدة إلى جانبنا، ولسنا شذاذ آفاق، بل جزء من المجتمع الدولي، ويجب علينا أن نكون حذرين في تصريحاتنا.. إذا أردنا أن نبني فلنقم بذلك، وإذا كنا لا نقصد ذلك فعلينا عدم الحديث بالأمر."

عوزي لانداور: حدود 1967 بمثابة "أوشفيتس"

وفي سياق متصل، اعتبر الوزير الليكودي، عوزي لانداو، أن حدود عام 67 هي بمثابة حدود "أوشفيتس"، وذلك في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد.

ووفق ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، فقد طرح الوزير الليكودي أمام الوزراء وثيقة تعود لعام 1969، قدمها آنذاك الوزير آبا إيبان، والذي شغل منصب وزير خارجية إسرائيل، والتي يبين فيها لماذا يجب على الاحتلال الإسرائيلي عدم التنازل عن الأراضي المحتلة عام 1967، والانسحاب إلى الحدوج الفاصلة بينها وبين الأراضي المحتلة عام 1948.

وقد اعتبر لانداو أن الانسحاب إلى حدود عام 67 هو خطر حقيقي، وقارنه بـ "أوشفيتس"، في تعبير واضح عن المحرقة اليهودية، كون هذا المعسكر كان عنوان لهذه المحرقة على يد النازية في الحرب العالمية الثانية.

ورد عليه الوزير عمير بيرتس "تنوعاه"، أن أي حل قادم مع الفلسطينيين سيكون على أساس حدود عام 67، ويجب التعامل الإيجابي مع مساعي الوزير كيري، وحان الوقت للتوصل إلى حل على أساس حدود عام 67، قائلا: "آمل أن يتمكن بيرس دفع عملية السلام في مساعيه التي يقوم بها بالتنسيق والتشاور مع رئيس الوزراء في الأردن."

التعليقات