08/07/2013 - 11:40

نظمته "مبادرة جنيف": ناشطون من الليكود وشاس في المقاطعة برام لله

عبد ربه: القيادة الفلسطينية على استعداد لاتخاذ خطوات لم يسبق لها مثيل في المفاوضات * أحد المشاركين يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة وبعد ذلك تجري المفاوضات على الحدود النهائية

نظمته

قالت "يديعوت أحرونوت" إن عشرات من الناشطين وأعضاء مركز الليكود وحركة "شاس" توجهوا صباح أمس، الأحد، بحافلة إلى المقاطعة في رام الله للاجتماع بكبار المسؤولين الفلسطينيين، وذلك في إطار فعالية نظمتها ما تسمى بـ"مبادرة جنيف".

وأضافت أن ناشطي اليكود و"شاس" أدخلوا إلى قاعة الاجتماعات، حيث كان بانتظارهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وعدد من كبار المسؤولين في حركة فتح، بينهم نبيل شعب ومحمد مدني.

وأشارت إلى أن شعث افتتح اللقاء متمنيا الشفاء للزعيم الروحي لحركة "شاس"، عوفاديا يوسيف". وأضاف أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ وقت طويل، وأنه لا يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق فقط عن طريق الوساطة الأمريكية.

وقال أيضا "أعتقد أن السلام عن طريق حل الدولتين ممكن، ولم نفقد الأمل بعد في التوصل إلى تسوية".

ونقلت الصحيفة عن عضو مركز الليكود شلومو مدمون قوله إنه زار رام الله قبل سنتين، وأنه في حينه كان "الليكود الوحيد"، أما اليوم فقد أتى إلى رام الله نحو 50 ناشطا من الليكود، ما يعني أن أمرا قد حصل. على حد تعبيره.

كما نقلت عنه قوله إنه عندما هاجر إلى البلاد من إحدى الدول العربية لقنوه أن الخليل ونابلس هي جزء من "أرض إسرائيل"، وأنه بات يدرك أن الأيديولوجية لا تستطيع التغلب على الواقع.

من جهته شدد المحامي دافيد غلاس، وهو مستشار كبير في حركة "شاس" ومقرب من الراف عوفاديا يوسيف"، على الأهمية الكبيرة لتواجد عدد كبير من ناشطي الليكود و"شاس". وقال إن اتفاق السلام بحاجة إلى تأييد الشعبين وتعزيز قوة قيادة الطرفين.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الفجوات ظلت قائمة. ونقلت عن أحد المشاركين قوله في الاجتماع "أقيموا دولة فلسطينية الآن في حدود مؤقتة، وعندها نواصل الحديث عن الحدود النهائية". ورد الفلسطينيون على ذلك بالقول إن دولة بحدود مؤقتة ليس واردة بالحسبان بالنسبة لهم.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن ياسر عبد ربه عرض أمام الحضور تاريخ المفاوضات، وقال إن الطرفين كانا على وشك التوصل إلى اتفاق خلال ولاية إيهود أولمرت في رئاسة الحكومة.

من جهتها نقلت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" عن عبد ربه قوله إن القيادة الفلسطينية على استعداد لاتخاذ خطوات لم يسبق لها مثيل في المفاوضات مع إسرائيل.

وأضاف أن المسؤولين الفلسطينيين اتخذوا موقفا مسؤولا عندما أصروا على الحصول على ضمانات لنجاح المفاوضات. وبحسب الإذاعة فقد ألمح إلى تجميد البناء الاستيطاني والالتزام بحدود 67 وإطلاق سراح أسرى.

التعليقات