قال وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون، مساء أمس الثلاثاء، إن عدم الاستقرار في مصر يلزم إسرائيل بالبقاء متيقظة.
وفي مؤتمر نظمته جامعة تل أبيب، بمناسبة مرور 40 عاما على حرب 1973، قال يعالون إن الأحداث في مصر وسورية ولبنان هي أحداث تاريخية يجب فهمها بعمق ولن تنتهي في الوقت القريب.
وأضاف أنه في مصر يوجد ثورة وثورة مضادة، وأن حالة عدم الاستقرار التي لا يمكن معرفة نهايتها تلزم الجيش بالتيقظ من الناحيتين الاستخبارية والعملانية، وتلزم المستوى السياسي أيضا.
وعن سورية، قال يعالون إن "هناك حربا أهلية سقط فيها حتى الآن نحو 100 ألف قتيل، ولا أعرف كيف ستنتهي.. هذه الحرب عبرت الحدود إلى لبنان". وادعى أن إسرائيل لا تتدخل، وأن ما يحصل هو حدث تاريخي ذور أهمية كبيرة لن ينتهي قريبا.
وفي حديثه في الشأن الفلسطيني قال يعالون "يجب ألا ننظر إلى الأمور بمصطلحات أبيض وأسود فقط، وإنما الرمادي أيضا". وأضاف أن هناك تهديدات وفرصا أيضا، وأنه يأمل أن تعرف إسرائيل كيف تستغل ذلك، مشيرا إلى أن ذلك ليس بالضرورة حلا، ويقترح "معرفة كيفية التعايش في واقع فيه قضايا غير محلولة".
وفي نهاية كلمته قال "يجب أن نعرف كيف نعيش مع التحديات باعتبار أننا لا تستطيع حل القضايا الآن، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي سيشغلنا لفترة ليست قصيرة".
التعليقات