ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، مساء اليوم الخميس، وبشكل مفاجئ مشاركته في مؤتمر الليكود. وكان من المفترض أن يلقي الخطاب المركزي في المؤتمر.
وكتبت "هآرتس" أن إلغاء مشاركة نتانياهو تأتي بعد أن لم يعد قادرا على إمساك الخيوط في مؤسسات الحزب في أعقاب الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وقرر نتانياهو عدم إلقاء كلمته بعد أن قررت "محكمة الليكود" تأجيل التصويت على قضيتين مركزيتين.
وجاء أنه كان من المفترض أن يخول أعضاء المؤتمر مركز الليكود، الهيئة الفاعلة بين المؤتمر والثاني، صلاحية اتخاذ قرارات بشأن الدستور بأغلبية عادية وليس بأغلبية نسبية. والحديث هنا عن قرار كان سيمنح مركز الليكود، ورئيسه نائب وزير الأمن داني دنون، قوة كبيرة مقابل نتانياهو في قضايا مختلف عليها في داخل الحزب، مثل الوحدة مع "يسرائيل بيتينو".
أما القرار الثاني الذي كان يفترض أن يتخذ اليوم فهو تحديد موعد الانتخابات لمؤسسات الحزب. وتقرر أنه لا يمكن إجراء الانتخابات إلا بعد الانتخابات البلدية التي ستجري في تشرين أول/ أكتوبر.
وبحسب مصادر في الليكود فقد كان من المفترض أن يتحدث نتانياهو في كلمته عن قرارات مهمة، إلا أن تأجيل القضيتين جعله يحجم عن المشاركة في نهاية الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن فوز دنون برئاسة مركز الليكود يجعله قادرا على التحكم بتغيير دستور الليكود ومنع الوحدة مع "يسرائيل بيتينو"، ويصعب على نتانياهو المصادقة على اتفاقيات سياسية مستقبلية.
التعليقات