قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غنتس، اليوم الاثنين، إن حركة حماس تمتلك القدرة على إنتاج صواريخ متطورة في قطاع غزة قادرة على الوصول إلى مركز البلاد، أو ما يسمى بـ"غوش دان".
وفي حديثه أمام اتحاد الصناعيين الإسرائيليين قال غنتس إن قطاع غزة هادئ نسبيا بعد "عامود السحاب"، ولكن القطاع لا يزال يعزز قوته، سواء عن طريق التهريب أو عن طريق الإنتاج الذاتي الذي يتعاظم مع مرور الوقت.
وكتبت صحيفة "هآرتس" أنه في الشهور التسعة الأخيرة، منذ الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع (عامود السحاب)، فقد وصلت حركة حماس إلى حد إنتاج صواريخ من طراز "أم 75"، وهي مماثلة لصواريخ "فجر 5" التي تنتج في إيران، والتي أطلق عدة صواريخ منها باتجاه مركز البلاد خلال الحرب الأخيرة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حركة حماس تتركز في محاولات إعادة بناء قوتها العسكرية بعد "عامود السحاب". وفي ضوء تأثير إطلاق الصواريخ باتجاه مركز البلاد والقدس تحاول تعزيز ترسانتها العسكرية بصواريخ ذات المدى المتوسط.
كما تشير التقديرات إلى أن حركة حماس قادرة على إنتاج صواريخ "أم 75"، وذلك بعد أن تبقى لديها صاروخ واحد أو صاروخين من هذا الطراز بعد "عامود السحاب". وفي الشهور الأخيرة رفعت حماس من قدرتها على إنتاج الصواريخ بسبب المصاعب في تهريب مثلها عن طريق أنفاق رفح.
كما كتبت الصحيفة أنه في الفترة الأخيرة هناك ارتفاع ملحوظ في عدد تجارب إطلاق الصواريخ التي تقوم بها حركة حماس. وأشارت في هذا السياق إلى أنه خلال الحرب الأخيرة أطلقت صواريخ كثيرة باتجاه إسرائيل، بينها 14 صاروخا دفعة واحدة باتجاه بئر السبع اعترض 12 منها. وأضافت أنه في شباط/ فبراير الماضي أطلق صاروخان باتجاه إسرائيل، سقط أحدهما قرب عسقلان. وبحسب الجيش فقد كان ذلك في إطار تجربة صاروخية أجرتها حماس.
التعليقات