قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب، وتستعد لإمكانية حصول تصعيد على طول الحدود مع مصر، في ظل قيام الجيش المصري بحملة ضد ما أسمته "الخلايا الإرهابية الناشطة في سيناء".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قام الليلة الفائتة بنصب بطارية "القبة الحديدية" في إيلات على خلفية الحملة المصرية، وذلك بسبب المخاوف من إطلاق صواريخ باتجاه إيلات. كما قام الجيش بربط صافرات الإنذار في إيلات بأجهزة الرصد والإنذار المنصوبة على طول الحدود مع مصر.
وأشارت في هذا السياق إلى قيام الجيش المصري، بمصادقة إسرائيل، بنشر كتيبتي مشاة هذ الأسبوع في منطقتي رفح والعريش، إضافة إلى قوات خاصة ووحدات مدرعة ومروحيات قتالية.
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل قلقة من أبعاد استبدال السلطة في القاهرة على سلطة حماس في قطاع غزة. وأضافت أن حركة حماس نجحت إلى حد كبير في الحفاظ على الهدوء النسبي منذ حملة "عامود السحاب" العسكرية على القطاع، مشيرة إلى أن الجيش المصري يواصل اتهام حماس بالتدخل المباشر في "الفوضى الحاصلة في مصر".
كما كتبت الصحيفة أن قائد الجيش الثالث المصري، اللواء أسامة عسكر قد صرح يوم أمس، الخميس، أن قواته ضبطت 19 صاروخ "غراد" من الطراز الموجود لدى حماس في طريقها من السويس إلى القاهرة.
كما أشارت إلى أن وحدات الهندسة في الجيش المصري عملت في الأسابيع الأخيرة على تدمير عشرات الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة.
التعليقات