22/07/2013 - 01:48

لا تشمل أسرى 48؛ إطلاق سراح 82 من أسرى ما قبل أوسلو بشروط وبالتدريج

الحكومة الإسرائيلية تصوت قريبا على إطلاق سراح 82 من أسرى ما قبل أوسلو على دفعات بشرط تحقيق تقدم في المفاوضات ولا تشمل أسرى الداخل الفلسطيني كما لا تشمل أسرى يرفض الشاباك إطلاق سراحهم

لا تشمل أسرى 48؛ إطلاق سراح 82 من أسرى ما قبل أوسلو بشروط وبالتدريج

أسرى أطلق سراحهم في صفقة التبادل الأخيرة

أفادت صحيفة "هآرتس"، مساء الأحد، أنه من المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية في الأيام القريبة على إطلاق سراح 82 أسيرا فلسطينيا، وذلك كـ"بادرة حسنة" تجاه السلطة الفلسطينية تمهيدا لتجديد المفاوضات.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يجري التصويت الأحد القادم، قبل جولة المحادثات الأولى في واشنطن بين وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني، وبين رئيس طاقم المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، مشيرة إلى أن إطلاق سراح الأسرى سيخرج إلى حيز التنفيذ بعد الجولة الأولى.

وبحسب "هآرتس" فإن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لم يقرر بعد ما إذا كان سيقدم الاقتراح بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين للمصادقة عليه من قبل الحكومة أم من قبل المجلس الوزاري السياسي الأمني، مشيرة إلى أنه يميل إلى عرضه على الحكومة.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم هم جزء من مجموعة تصل إلى 103 أسرى اعتقلوا قبل أوسلو "بسبب مشاركتهم في عمليات قتل فيها إسرائيليون".

وأضاف المسؤول نفسه أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 82 أسيرا فقط، في حين يتبقى 21 أسيرا من أسرى الداخل الفلسطيني، أسرى 48، وذلك لكون الحكومة الإسرائيلية تعارض إطلاق سراحهم بشكل مبدئي، أو أسرى يرفض الشاباك إطلاق سراحهم بذرائع أمنية.

وبحسب المسؤول نفسه فإنه سيطلق سراح الأسرى على 4 "نبضات" يفصل بينها 6-8 أسابيع بحسب وتيرة التقدم في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وتوقعت "هآرتس" أن تصادق الحكومة على إطلاق سراح الأسرى بشكل مبدئي، وتخويل رئيس الحكومة باتخاذ القرار بشأن الموعد الدقيق لإطلاق سراحهم. كما توقعت أن تنشر أسماء كل الأسرى الذين سيطلق سراحهم في كل نبضة قبل 48 ساعة من موعد إطلاق سراحهم لإتاحة المجال أمام تقديم اعتراضات والتماسات إلى المحكمة العليا.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن المرحلة الأولى ستكون في بداية الشهر الثاني من المفاوضات، وبعد ذلك ستكون مرة كل شهرين. كما شددت المصادر الأمنية على أن إطلاق سراح الأسرى سيكون مرتبط بـ"جدية الفلسطينيين في المفاوضات، طالما استمرت المفاوضات".

وعلى صلة، نقلت "هآرتس" عن مسؤول فلسطيني قوله إنه إذا اتضح أن محمود عباس قدم تنازلات بشأن الأسرى، وحصل على تعهدات أمريكية فقط لا تلزم إسرائيل، فإن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل غاضبة في السلطة الفلسطينية. كما أعلن نادي الأسير صباح اليوم إنه إذا بدأت المفاوضات المباشرة بدون إطلاق سراح الأسرى، أسرى ما قبل أوسلو، فإن الحركة الأسيرة ستعمل على عرقلة العملية، باعتبار أن التنازل عن حق الأسرى يشكل خرقا فظا لكل أسس المفاوضات

التعليقات