26/07/2013 - 15:38

استطلاع هآرتس: نتانياهو غير ملتزم بحل الدولتين ولن يتم التوصل إلى حل دائم

الاستطلاع يظهر ارتفاعا في شعبية نتانياهو ويعالون مقابل تراجع شعبية لبيد، وغالبية إسرائيلية تؤيد إجراء استفتاء عام على أي اتفاق يتم التوصل إليه * ارتفاع قوة "البيت اليهودي" على حساب "شاس"..

استطلاع هآرتس: نتانياهو غير ملتزم بحل الدولتين ولن يتم التوصل إلى حل دائم

بين استطلاع للرأي أجراه معهد "ديالوغ" لصحيفة "هآرتس"، أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون بإمكانية التوصل إلى حل دائم في المفاوضات، وأن الغالبية تعتقد أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو غير ملتزم بحل الدولتين.

كما بين الاستطلاع أن شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير الأمن موشي يعالون في ارتفاع، مقابل تراجع واضح لوزير المالية يائير لبيد.

وردا على سؤال بشأن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قال 45% إنهم راضون عن أدائه (39% في استطلاع سابق بتاريخ 12/05/2013)، مقابل 45% غير راضين (53% في الاستطلاع السابق)، وأجاب 10% بأنهم لا يعرفون (8% في الاستطلاع السابق).
وعن أداء وزير المالية يائير لبيد، قال 25% إنهم راضون عن أدائه (19% في الاستطلاع السابق)، بينما قال 63% إنهم غير راضين (58% في الاستطلاع السابق)، وأجاب 12% بأنهم لا يعرفون (23% في الاستطلاع السابق).

أما عن أداء وزير الأمن موشي يعالون، فقد قال 54% إنهم راضون بأدائه (49% في الاستطلاع السابق)، وأجاب بالنفي 20% فقط (18% في الاستطلاع السابق)، بينما أجاب 26% بأنهم لا يعرفون (33% في الاستطلاع السابق).

وردا على سؤال بشأن احتمالات التوصل إلى حل دائم في المفاوضات، قال 69% إن الاحتمالات ضئيلة، وقال 19% إن الاحتمالات متوسطة، بينما قال 6% إن الاحتمالات عالية، مقابل 6% قالوا إنهم لا يعرفون.

وردا على سؤال بشأن التزام رئيس الحكومة بـ"حل الدولتين لشعبين"، قال 59% إنهم يعتقدون أنه غير متلزم بحل الدولتين، مقابل 34% أجابوا بالإيجاب،  و 7% قالوا إنهم لا يعرفون.

وعن ضرورة إجراء استطلاع عام في حال التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية، قال 58% إنهم يرغبون بإجراء الاستفتاء، بينما قال 34% إنه تكفي مصادقة الحكومة والكنيست على الاتفاق، في حين أجاب 8% بأنهم لا يعرفون.

ولدى سؤال المستطلعين عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل نتانياهو على 56% (مقابل 52% في الاستطلاع السابق)، وحصلت شيلي يحيموفيتش على 15% (15% في الاستطلاع السابق)، وحصل لبيد على 7% (10% في الاستطلاع السابق)، وقال 22% إنهم لا يعرفون (23% في الاستطلاع السابق).

وردا على سؤال حول الأنسب لرئاسة حزب العمل، من بين مصوتي العمل، حصلت يحيموفيتش على 48%، وحصل يتسحاك هرتسوغ على 24%، وحصل إيتان كابل على 7%، وأرئيل مرغليت 5%، وأجاب 16% بأنهم لا يعرفون.

وردا على سؤال عن التصويت في حال إجراء انتخابات، حصل الليكود على 31 مقعدا (مقابل 32 مقعدا في الاستطلاع السابق)، وحصل "العمل" على 17 مقعدا (17 مقعدا في الاستطلاع السابق)، وحصل "يش عتيد" على 16 مقعدا (18 مقعدا في الاستطلاع السابق)، وحصل "البيت اليهودي على 15 مقعدا (10 مقاعد في الاستطلاع السابق)، وحصلت "ميرتس" على 9 مقاعد (6 مقاعد في الاستطلاع السابق)، وحصلت "شاس" على 8 مقاعد (12 مقعدا في الاستطلاع السابق)، وحصل "يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد (7 مقاعد في الاستطلاع السابق)، وحصلت الموحدة على 5 مقاعد (5 مقاعد في الاستطلاع السابق)، والجبهة الديمقراطية 5 مقاعد (4 مقاعد في الاستطلاع السابق)، و"الحركة برئاسة تسيبي ليفني 3 مقاعد (4 مقاعد في الاستطلاع السابق)، وحصل التجمع الوطني الديمقراطي على مقعدين (3 مقاعد في الاستطلاع السابق)، وحصل "كاديما" على مقعدين (مقعدان في الاستطلاع السابق)، وأجاب 24% بأنهم لا يعرفون (31% في الاستطلاع السابق).

يذكر أن الاستطلاع أجري الثلاثاء الماضي، وشمل عينة مؤلفة من 511 شخصا من البالغين، بنسبة خطأ تصل إلى 4.3%. 

التعليقات