.jpg)
- افادت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها على الشبكة ان جلسة الحكومة الاسرائيلية التي من المفترض ان تصادق على الافراجعن 104 اسرى اعتقلوا ما قبل اوسلو قد تأجلت بنصف سعة وا نتنياهو يجري مشاورات ماراتونية مع وزرائه لاقناعهم بتمرير الاتفاق.
وفي محاولة للضغط على وزراء الحكومة الاسرائيلية، تجري في هذه الساعة تظاهرة لعائلات القتلى الاسرائيليين أمام مقر الحكومة الاسرائيلية، للمطالبة بمنع اصدار قرار بالافراج عن أسرى فلسطينيين.
عائلات القتلى الاسرائيليين ومناصروها الذين يتظاهرون أمام مقر الحكومة الاسرائيلية لمنع صدور هذا القرار، حصلوا على ارقام هواتف بعض الوزراء وقاموا بالاتصال بهم وحثهم على عدم التصويت لصالح هذا القرار، بينما شارك الوزير بينيت رئيس حزب البيت اليهودي في المظاهرةمعلنا في كلمة القاها بالمتظاهريت رفضه المطلق لتحرير الاسرى، كما اعلن الوزير الليكودي غلعاد اردان رفضه لتحرير الاسرى بينما قال وزير المعارف من حزب "يش عتيد" شاي بيرون انه لم يحسم موقفه بعد.
وقد رفع المتظاهرون صورا لبعض القتلى ووضعوا أياد ملطخة بالدماء في اشارة للاسرى الفلسطينيين الذين نفذوا هذه العمليات، كذلك رددوا شعارات بأن هذا اليوم أسود بالنسبة لاسرائيل، وان دماء القتلى تصرخ من تحت الأرض وغيرها من الشعارات للتأثير على الوزراء.
يشار إلى أن نتنياهو أكد أمس نيته الافراج عن اسرى فلسطينيين ممن يصفهم بـ "الملطخة ايديهم بالدماء"، معتبرا ذلك قرارا صعبا ولكنه ضروري للمفاوضات التي ستبدأ خلال ايام مع الجانب الفلسطيني، حيث سيعرض هذا الاقتراح أمام الحكومة للتصويت عليه في الوقت الذي تشير فيه معظم التقديرات أنه سيحظى بموافقة غالبية أعضاء الحكومة، حيث يدعم هذا القرار 10 وزراء في حين يعارضه 5 وزراء ولا يزال 7 وزراء مترددون.
وسيتم التصويت على اللجنة الوزارية المصغرة برئاسة نتنياهو وعضوية وزير الامن موشيه يعالون وتسيبي ليفني واسحق اهرونوفيتش والوزير يعقوب بيري، والتي ستبحث وتختار أسماء الاسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم على مراحل بعد بدء المفاوضات المباشرة
التعليقات