عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات أمنية مع وزير الأمن موشي يعالون، ورئيس أركان الجيش بني غنتس، بشأن الأوضاع في سورية، وشارك فيها أيضا الوزير لحماية الجبهة الداخلية غلعاد اردن، والوزير للعلاقات الدولية يوفال شطاينتس.
وفي نهاية الجلسة أصدر مكتب رئيس الحكومة بيانا، قال فيه نتانياهو إن إسرائيل ستحبط أية محاولة للمس بها من جانب سورية أو من جانب جهات أخرى على الحدود الشمالية.
وجاء في البيان أن إسرائيل جاهزة لأي سيناريو. كما جاء "لسنا جزءا من الحرب الأهلية في سورية، ولكن في حال معاينة أية محاولة للمس بإسرائيل فسوف نرد وبقوة". بحسب البيان.
وعلى صلة، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن وزراء المجلس الوزاري المصغر (السياسي – الأمني) قد استدعوا صباح اليوم لعقد جلسة خاصة بشأن سورية، ولكن الجلسة ألغيت لأسباب غير واضحة، وأجري بدلا منها جلسة مشاورات على نطاق أصغر.
يذكر أن المجلس الوزاري قد ناقش مؤخرا الأوضاع في سورية الأحد الماضي بعد جلسة الحكومة، حيث أطلع الوزراء على الرسائل التي وصلت إسرائيل من الولايات المتحدة بشأن عملية عسكرية أمريكية محتملة في سورية.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن النتيجة الأساسية من المباحثات كانت أنه يجب على إسرائيل أن تحافظ على الهدوء، وألا تنجر بأي شكل إلى المصادمات.
وقال المسؤول نفسه إن "الجزء الأساسي من النقاش تمحور حول سيناريوهات التصعيد المختلفة والتي قد تتطور في أعقاب عملية عسكرية أمريكية ضد النظام السوري، والتي قد تجر إسرائيل غصبا عنها إلى أتون الصراع في سورية".
التعليقات