قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، اليوم الأحد، البقاء في حالة انعقاد دائم من أجل متابعة الأوضاع في سوريا ومناقشة تداعيات الضربة الأمريكية المحتملة.
وكانت الإذاعة العبرية العامة قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن المجلس الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيبحث خلال اجتماعه التطورات في المنطقة، وخاصة الوضع في سوريا والاستعدادات الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية لها.
نتنياهو: إسرائيل واحة أمان في قلب عاصفة
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إسرائيل، خلال الاجتماع، بأنها "واحة من السكينة والهدوء والأمان" وسط "عاصفة من حولها"، من دون أن يتحدث صراحة عن سوريا أو حليفتها إيران.
ولم يشر نتنياهو بشكل مباشر إلى الجدل الدائر في الولايات المتحدة بخصوص سوريا؛ غير أن مسؤولين إسرائيليين عبروا بصفة شخصية عن قلقهم من أن يؤدي إحجام الولايات المتحدة عن مهاجمة سوريا إلى تشجيع إيران، حليفة دمشق، على تحدي الدعوات الدولية للحد من برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من أن يكون الهدف منه هو تطوير أسلحة نووية.
رد حلفاء سوريا
وقد وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في حالة تأهب قصوى مؤخرا، استعدادا للضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، إذ يخشى من رد النظام السوري و"حزب الله" اللبناني بقصف العمق الإسرائيلي بالصواريخ.
ويشار إلى أن واشنطن تضع المسؤولين الإسرائيليين في صورة تطورات الأوضاع في سوريا وما ستقوم به عن كثب.
التعليقات