13/09/2013 - 08:26

إسرائيل ترفع حالة التأهب وتفرض الإغلاق الشامل على الضفة

الأجهزة الأمنية تستكمل استعداداتها وتقرر أيضا فرض الإغلاق الشامل على الضفة الغربية بدءا من ساعات منتصف الليل وحتى نهاية "يوم الغفران"، كما رفعت الشرطة حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في المدن المختلطة وما أسمته "المواقع الحساسة" مثل الحرم المقدسي في القدس المحتلة.

إسرائيل ترفع حالة التأهب وتفرض الإغلاق الشامل على الضفة

في إطار الاستعدادات لما يسمى بـ"يوم الغفران" استكملت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جاهزيتها، وتقرر أيضا فرض الإغلاق الشامل على الضفة الغربية بدءا من ساعات منتصف الليل وحتى نهاية "يوم الغفران"، كما رفعت الشرطة حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في المدن المختلطة وما أسمته "المواقع الحساسة" مثل الحرم المقدسي في القدس المحتلة.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن مع تزامن "يوم الغفران" بعيد الصليب، طلب المفتش العام للشرطة يوحانان دنينو من ضباط الشرطة التوجه إلى رجال الدين والطوائف المختلفة بطلب "إبداء المسؤولية واحترام كافة الأديان والتيارات".

وأضافت أنه في إطار الاستعدادات في منطقة القدس سيتم نشر عناصر الشرطة، وعناصر حرس الحدود ومتطوعين في شرقي القدس والبلدة القديمة، وذلك بذريعة توفير الأمن لآلاف اليهود الذين سيصلون إلى حائط البراق (ما يسمى بـ"حائط المبكى).

وعلم أن الشرطة في القدس ستقوم بنصب الحواجز، بالتعاون مع بلدية الاحتلال، في الطرق الرئيسية في الأحياء الشرقية للمدينة والتي تتجه إلى غربها، وذلك لمنع المركبات المقدسية من الوصول إلى الأحياء اليهودية. كما سيتم نشر قوات أخرى في مواقع التماس وفي مواقع أخرى بذريعة منع وقوع عمليات رشق بالحجارة.

وفرضت شرطة الاحتلال أيضا قيودا على دخول المصلين إلى الحرم المقدسي، حيث يسمح فقط للنساء، وللرجال فوق سن 45 عاما ممن يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء.

وعلى صلة، قالت الصحيفة إن تزامن احتفالات عيد الصليب بـ"يوم الغفران" يؤدي إلى توتر بشكل خاصة في مدينة حيفا. وأضافت أن الحاخام دافيد لاو قد اجتمع مع المطران إلياس شقور، يوم أمس في حيفا، ووجها دعوة للحفاظ على النظام العام.

وجاء أن الشرطة ستنشر 150 شرطيا من عناصرها في حيفا، وخاصة في الأحياء المختلطة في المدينة.
 

التعليقات