قالت صحيفة "هآرتس" إن الجندي الإسرائيلي الذي قتل في الخليل، صباح أمس، الأحد، هو غال كوبي (20 عاما)، وأن التفاصيل الأولية تشير إلى أنه قتل برصاصة واحدة أطلقت عن بعد باتجاه الحاجز العسكري القريب من مستوطنة "كريات أربع".
وبحسب الصحيفة فإن مواجهات حصلت في المكان، وأطلقت خلالها رصاصة واحدة عن بعد باتجاه الجندي الإسرائيلي، فأصابته في القسم العلوي من جسده.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن الرصاصة قد أطلقت من قبل قناص. وعزز الاحتلال من قواته في المدينة، وفرض الإغلاق الشامل عليها.
وجاء أن عملية إطلاق النار وقعت على محور قريب من الحرم الإبراهيمي، وهو مغلق بشكل دائم أمام المستوطنين، إلا أنه تم فتح بسبب ما يسمى بـ"عيد العرش".
وقال الناطق بلسان الجيش إن الجندي قد أصيب في عملية إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال، وأنه أجريت تحقيات مع الجنود في المكان بهدف التيقن من عدم إصابته برصاصة أحد الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يسبق عملية إطلاق النار أية إنذارات استخبارية، وأنه لا يوجد لدى الشاباك وجيش الاحتلال طرف خيط استخباري يقود إلى منفذي العملية.
كما كتبت الصحيفة أن أجهزة الأمن الفلسطينية بذلت جهودها في ساعات مساء أمس من أجل العثور على منفذي العملية.
وفي أعقاب العملية عقد رئيس أركان الجيش بني غنتس جلسة مساء أمس لتقييم الوضع، وتقرر تعزيز قوات الاحتلال المنتشرة في الضفة الغربية.
إلى ذلك، اصيب 17 شابا بالرصاص المطاطي بينهم شاب اصيب بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت بعد ظهر الأحد، واستمرت حتى الليلة، بين جنود الاحتلال والشبان في منطقة باب الزاوية وشارع طارق بن زياد ومنطقة ستجر جنوب غرب الخليل.
وافاد ناصر قباجة مسؤول وحدة الكوارث في الهلال الاحمر الفلسطيني لجنوب الضفة الغربية، بان طواقم اسعاف الهلال الاحمر عملت على تقديم العلاجات الميدانية لـ 16 شابا جراء اصابتهم بالرصاص المطاطي، خلال المواحهات التي شهدتها الخليل.
التعليقات