أفادت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال والشاباك لا تزال تلاحق منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت يوم أمس، الأحد، وقتل فيها أحد جنود الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، والتي فرض عليها الإغلاق، وأنها اعتقلت حتى اللحظة 10 فلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال تشير إلى أنه لا يوجد أي علاقة بين مقتل الجندي تومر روزين نهاية الأسبوع الماضي، وبين عملية الخليل.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن موشي يعالون سوف يعقد خلال اليوم جلسة لتقييم الوضع في أعقاب الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية، بمشاركة قادة الجيش والمسؤولين في الأجهزة الأمنية.
وقال يعالون إن جيش الاحتلال وأجهزة الامن ستواصل البحث عن منفذي العملية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الجندي القتيل قد أصيب برصاصة واحدة في رقبته، ونقل بحالة خطيرة إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، ولكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت العديد من الحواجز في ميحط الحرم الإبراهيمي، وعززت قواتها في المدينة بهدف البحث عن منفذي العملية.
وكان رئيس أركان الجيش بني غنتس قد التقى يوم أمس، في جلسة تقييم وضع، مع القائد العسكري لمنطقة المركز نيتسان ألون، وضباط آخرين. وتقرر خلال الجلسة تعزيز قوات الاحتلال في مناطق معينة بالضفة الغربية، وخاصة في مدينة الخليل.
وتتواصل عمليات التمشيط من قبل الوحدات المختارة في جيش الاحتلال، إضافة إلى الشاباك. وأضافت الصحيفة أنه تم ضبط بندقيتي صيد، ليس لها علاقة بالعملية، وجرت مصادرتهما واعتقال شخصين، كما اعتقل 8 آخرون للتحقيق معهم.
التعليقات