07/10/2013 - 19:45

مئات آلاف اليهود يشاركون في تشييع الحاخام الشرقي عوفاديا يوسيف

وكانت جنازة عوفاديا يوسيف انطلقت مساء اليوم من كنيس يهودي في ساحة البراق، باتجاه المقبرة اليهودية سنهدرين الواقعة في القدس الغربية. ورافقت الجنازة، قوات معززة من الشرطة التي انتشرت في القدس وعلى جانبي الطرقات لتنظيم حركة السير.

مئات آلاف اليهود يشاركون في تشييع الحاخام الشرقي عوفاديا يوسيف

قدرت الشرطة الإسرائيلية، في بيانات متتالية أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي من اليهود المتدينين الشرقيين، يشاركون مساء اليوم في تشييع جثمان الزعيم الروحي للطوائف اليهودية الشرقية في إسرائيل، عوفاديا يوسيف، الذي توفي في وقت سابق من صباح اليوم.

وكانت جنازة عوفاديا يوسيف انطلقت مساء اليوم من كنيس يهودي في ساحة البراق، باتجاه المقبرة اليهودية سنهدرين الواقعة في القدس الغربية. ورافقت الجنازة، قوات معززة من الشرطة التي انتشرت في القدس وعلى جانبي الطرقات لتنظيم حركة السير.

في المقابل ومع تواصل موكب الجنازة، تنقل وسائل الإعلام الإسرائيلية مشاهد من الجنازة، وسط اعتلاء أبناء يوسيف منصات الخطابة في سيارات خاصة وهم يقولون كلمات رثاء للحاخام الذي تمكن خلال العقود السنوات الثلاث الأخيرة من تحويل الطوائف الشرقية، وخاصة المتدينين من بينهم إلى قوة سياسية تتحكم بتشكيل الحكومات في إسرائيل.

ويعلن المتحدثون في موكب الجنازة، سواء كانوا من أبناء عوفاديا يوسيف أم من قادة حزب شاس، مقل أرييه درعي وإيلي يشاي، عن مشاعر الحزب إلى حد إعلان تيتمهم من والدهم، وبقاء أبناء الطوائف الشرقية أيتام بعد رحيل عوفاديا يوسيف.

وكان كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ورهط من رجال السياسة وقادة الأحزاب السياسية في إسرائيل، أعلنوا عن أسفهم لفقدان إسرائيل أحد كبار رجال الدين والعالمين بالشريعة اليهودية على حد اعتباره حكيم العصر في أمور الدين والتوراة.

ومع إعلان الوفاة اليوم ، تناقل المراقبون تنبؤات حول تأثير وفاة يوسيف على مستقبل حركة شاي وقوتها السياسية، وما إذا كانت الحروب الداخلية ستؤدي إلى تفككها، أم إلى توحيد الصفوف تحت شعارات الحفاظ على إرث يوسيف، والمحافظة على الطوائف الشرقية والمدارس الدينية اليهودية إزاء الحرب العلمانية ضدها.

 

التعليقات