24/10/2013 - 20:01

وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إسرائيل غير جاهزة لهزة أرضية

"انهيار تام أو شبه تام لنحو 28,600 مبنى، وأضرار متوسطة وطفيفة لنحو 290 ألف مبنى، و7 آلاف قتيل، و8,600 مصاب إصابة متوسطة أو خطيرة، ونحو 9,500 عالق، ونحو 170 ألف بدون مأوى، وذلك في حال وقوع هزة أرضية قوية تصل إلى نحو 7 درجات على سلم ريختر على الشق السوري الأفريقي"..

وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إسرائيل غير جاهزة لهزة أرضية

صورة توضيحية

تضمن سيناريو أعدته "لجنة توجيه بين وزارية" انهيار تام أو شبه تام لنحو 28,600 مبنى، وأضرار متوسطة وطفيفة لنحو 290 ألف مبنى، و7 آلاف قتيل، و8,600 مصاب إصابة متوسطة أو خطيرة، ونحو 9,500 عالق، ونحو 170 ألف بدون مأوى، وذلك في حال وقوع هزة أرضية قوية تصل إلى نحو 7 درجات على سلم ريختر على الشق السوري الأفريقي.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن فحوصات قد أجريت، بعد المناورة التي أجرتها الجبهة الداخلية وأطلق عليها "تحول 6"، بينت أنه لم يتم تنفيذ نصف التوصيات على الأقل. ونقلت عن الوزير لحماية الجبهة الداخلية غلعاد أردن قوله إن الدولة لم توفر المطلوب في المواقع الخطيرة أو المعرضة للخطر.

يذكر أن عدة هزات أرضية وقعت الأسبوع الماضي في منطقة الشمال، الأمر الذي وضع هذه القضية في واجهة الاهتمامات في وسائل الإعلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها في تشرين أول/ أكتوبر 2012 تشير إلى فجوات مقلقة بين الوضع القائم وبين ما هو مطلوب، وبضمن ذلك عدم وجود أجهزة إنذار تحذر من هزة أرضية أو موجات مد بحري (تسونامي). كما طرحت قضية تحصين المباني وحماية السكان، ومدى صمود المنشآت الحيوية لمواصلة أدائها، والتعاون الدولي من أجل الحصول على مساعدة في حال وقوع كارثة طبيعية كبيرة.

وقال أردن إنه يتوجب على الدولة أن تمول مشاريع لتحصين المباني في وجه الهزات الأرضية.

وأضافت الصحيفة أن وزارة حماية الجبهة الداخلية تقوم بفحص خرائط هيكلية قطرية بديلة لـ"تما 38"، تتضمن نشر مجسات في منطقة الأغوار تحذر مسبقا من هزات أرضية. وأشارت إلى أن تكلفة هذا المشروع تصل إلى 15 مليون شيكل، وهو لا يزال قيد التطوير. وتابعت أن الوزارة بانتظار إنهاء عملية النشر في الأغوار لربطها بأجهزة الإنذار. وردا على سؤال بشأن موعد الانتهاء من المشروع، فإن الوزير أردن لم يتمكن من الإجابة، وقال إنه لا يعرف عن المشروع أساسا.

ونقلت الصحيفة عن أردن قوله إنه في حال وقوع هزة أرضية فسوف يمضي يوم أو يومين حتى بدء عملية إخلاء المصابين. وأضاف أنه لا يوجد أي دولة في العالم تستطيع أن تكون بجاهزية كاملة لأن ذلك يكلف مئات الملايين، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى كافة المناطق التي ضربتها الهزة في نفس الوقت.

كما نقلت الصحيفة عن ضابط في قيادة الجبهة الداخلية قوله إن الجبهة تستعد لاثنين من السناريوهات؛ الأول قتالي، والثاني كارثة طبيعية. وأضاف أنه من بين الاستعدادات لكارثة طبيعية هو إعداد آلاف الجنود لعمليات الإنقاذ، بحيث يستطيعون الوصول إلى كل موقع خلال 30 دقيقة، إضافة إلى الشرح للمواطنين حول كيفية التصرف في حال وقوع هزة أرضية، وتحسين القدرات على استيعاب مساعدات دولية.

وأضاف الضابط نفسه أنه تم تطوير قدرات جديدة من قبل "الجبهة الداخلية" بكل ما يتصل بهزة أرضية مدمرة، تشتمل على جمع معلومات في المناطق التي ضربتها الهزة بواسطة طائرات بدون طيار تابعة لسلاح الجو، أو مروحيات تابعة للشرطة، وخطط محتملة تحاكي سيناريوهات حددت مسبقا لكل منطقة، وتحدد كيفية ومكان عمل القوات، بما في ذلك مواجهة سيناريو يجري التشديد عليه مؤخرا وهو احتمال حصول موجات مد بحري (تسونامي) من بحيرة طبرية باتجاه البلدات والشوارع المحيطة بالبحيرة. 

التعليقات