قالت مواقع صحافية إسرائيلية، ظهر اليوم، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تجاهل خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، ملف الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض أن تصدق لجنة وزارية برئاسته، بعد ظهر اليوم على الإفراج عنهم بموجب تفاهمات مع السلطة الفلسطينية، وركز حديثه على "ضرورة حماية الحدود الشرقية في أي اتفاق مع الفلسطينيين، من جهة، وعلى الملف الإيراني ومنع إيران من حيازة القدرات النووية، من جهة أخرى.
فقد أشار موقع معاريف مثلا، غلى أن نتنياهو استهل حديثه بإطلاع الوزراء على ما دار بينه وبين جون كيري، في لقائهما الأخير في روما مصرحا أن اللقاء تمحور حول إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين والأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشار الموقع إلى نتنياهو أبلغ وزراء حكومته أن إسرائيل غير مقتنعة ولا راضية عن النقاش حول تمكين إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% معتبرا أن تركيز النقاش حول هذا الأمر هو عديم الأهمية.
في المقابل قال نتنياهو عند تطرقه للملف الفلسطيني : " إننا نريد التوصل لاتفاق سلام نحافظ خلاله على قدرتنا في حماية الحدود الشرقية، وعلى المصالح الضرورية لإسرائيل.
وأبرز موقع معاريف كما موقع يديعوت حقيقة عدم تطرق نتنياهو إلى مسألة الإفراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو، والذين من المقرر أن تصادق اللجنة الوزارية برئاسته اليوم، على أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم بع غد الثلاثاء، مع ما رافق ذلك من أعلان وزراء في البيت اليهودي عن معارضتهم للأمر.
وكان حزب البيت اليهودي أصدر الخميس بيانا اعتبر فيه أن الإفراج عن الأسرى يهدف أساسا لمحافظة على حق الوزيرة تسيبي ليفني بمواصلة اللقاءات مع صائب عريقات، وهو ما أثار عاصفة ردود فعل بلغت حد اتهام حزب تسيبي ليفني لرئيس حزب "البيت اليهودي" بالمسؤولية عن إعادة أجواء الكراهية والتحريض التي سادت إسرائيل قبيل اغتيال رابين.
التعليقات