أفاد موقع يديعوت أحرونوت، ظهر اليوم، أن الجيش الإسرائيلي، رفع رسميا اليوم، بموجب خطة سابقة، الحراسة الدائمة على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة، وفي هضبة الجولان المحتلة.
ونقل الموقع أن السكان الإسرائيليين، أعربوا عن مخاوفهم من هذه الخطوة، مدعين أنه من الواضح أن هذه الخطوة ستجر في المستقبل القريب عمليات ضد البلدات الإسرائيلية، وعندها سيضطرون للتحقيق في هوية "الطرف الذي اتخذ القرار الفضائحي" برفع الحراسة.
ونقل الموقع عن إحدى المستوطنات في محيط غزة قولها، إن الأطفال خائفون وهم يسألون باستمرار عما سيحدث لاحقا، في حين سلم الجنود الإسرائيليون، رسميا مواقع الحراسة في مستوطنات "غلاف غزة" للسكان وغادروا المستوطنات نهائيا.
ولفت الموقع إلى أن سكان مستوطنة "نتيف هعسراه" تظاهروا أمس ضد القرار برفع الحراسة الرسمية والدائمة عن المستوطنة، وقاموا ردا على ذلك بتسليم أسلحة فرقة "الطوارئ" في المستوطنة.
وبحسب الموقع فإن القرار برفع الحراسة الرسمية لمستوطنات "غلاف غزة" والجولان، والحدودية مع سيناء، اتخذ من قبل وزير الأمن الإسرائيلي، بوغي ياعلون، في سبتمبر الماضي، علما بأن كلفة الحراسة على هذه البلدات تكلف إسرائيل سنويا عشرات ملايين الشواقل، لكن القرار تم وفقا لاعتبارات ميدانية بحت.
وقال مركِز الأمن في مستوطنة نتيف هعسراه، زيف وولك ليديعوت إن القرار مؤلم وهو يترك السكان مكشوفين وبدون حماية، خالصا إلى القول آمل ألا يأتي يوم نأسف فيه على هذا القرار".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، في هذا السياق إن مصدرا في وزارة الأمن الإسرائيلية أعلن أن بمقدور السكان في هذه المستوطنات تنظيم دوريات حراسة على حسابهم.
التعليقات