رفض جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، طلب كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومستشار الحكومة القانوني، يهودا فينشتاين، التدخل في التحقيق حول تفجير سيارة محام إسرائيلي، الأسبوع الماضي، في تل أبيب.
ووفقا لموقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلا عن مصدر مطلع، أنه في أعقاب حادث التفجير وتقدير الموقف الأمني، طرح الاستعانة بجهاز "الشاباك" في التحقيق لما يتمتع به الجهاز من وسائل تقنية متطورة وما لديه من معلومات، والتي ستساهم في تسريع التحقيق بصورة كبيرة، وصولا لكشف من يقف خلف التفجير والدوافع.
السرية
ومع ذلك، رفض جهاز "الشاباك" التدخل في التحقيق، مبررا ذلك أنه في حال توجيه لائحة اتهام في قضية جنائية تجري داخل الخط الأخضر، فإن الدفاع سوف يطلب مادة التحقيق في هذه القضية، والطرق التي اتبعها فريق التحقيق، وهذا يضر بالأمن الإسرائيلي وسرية عمل "الشاباك".
يذكر أن جهاز "الشاباك" يميل إلى التعاون مع تحقيقات الشرطة الإسرائيلية في قضايا الجريمة والقضايا القومية "الإرهاب".
ويشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتبرت حادث تفجير سيارة المحامي (الذي بقي اسمه سريا ويمنع كشفه) تجاوزا للخطوط الحمراء، ومرحلة جديدة من عمل عصابات الإجرام في إسرائيل، والتي توجه عملها ضد القضاء.
التعليقات