في تصريحات له في تل أبيب اليوم، السبت، قال يعكوف بيري وزير العلوم والتكنولوجيا (من حزب "يش عتيد)، ورئيس الشاباك الأسبق، إن هناك فجوة كبيرة بين حزبه وبين حزب "البيت اليهودي" بشأن في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن هذا الشرخ سوف يطرح عاجلا أم آجلا على طاولة الحكومة، وعندها سيضطر أحد الحزبين للاستقالة من الحكومة.
وقال بيري إن هناك وزراء في الحكومة "يحاولون تخريب المفاوضات"، ووجه إصبع الاتهام إلى أوري أرئيل وزير "الإسكان". وأضاف أن أرئيل في خطوته المتسرعة بشأن البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية خرب ويخرب المصالح الإسرائيلية في توقيت حساس جدا لإسرائيل مقابل الولايات المتحدة وأوروبا والفلسطينيين.
ووصف ما قام به أرئيل بأنه "تخريب حقيقي في مفترق حساس جدا بالنسبة لإسرائيل".
ونفى بيري وجود أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقال إن هناك موقفا واضحا لرئيس الحكومة يتمسك به منذ سنوات. وأضاف أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران هي التي دفعت الأخيرة إلى وضع غير عادي.
وبحسبه فإن إسرائيل تفضل الحل الدبلوماسي على الحل العسكري، وأن الخلاف هو على الطريقة. وأضاف أن إيران تدعي أنها تسعى للطاقة النووية لأغراض سلمية، وأن ذلك لا يتطلب تخصيب اليورانيوم. على حد قوله.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل في الطريق إلى انتفاضة ثالثة، قال رئيس الشاباك الأسبق إنه يأمل ألا يحصل ذلك. وأضاف أن "حالات القتل التي حصلت مؤخرا هي ظاهرة نفذها أفراد".
وأضاف أنه إذا لم تؤد المفاوضات إلى إنجاز، وإذا تعمقت الأزمة مع الولايات المتحدة، فإن الشعور بالإحباط سوف يؤدي إلى "اندلاع عمليات إرهابية وتنظيم نشاطات إرهابية معادية".
التعليقات