02/12/2013 - 12:38

رئيس الحكومة الكندية يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأردن مطلع العام القادم

فيما أكد على أن كندا ستواصل دعم إسرائيل في الأمم المتحدة وفي كل هيئة دولية أخرى، قال إنه يتوقع زيارة إسرائيل في مطلع العام القادم، بهدف تفحص طرق تعزيز السلام والأمن، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والدفع بما أسماه بـ"القيم الكندية"، مثل حقوق الإنسان والتسامح في المنطقة كلها

رئيس الحكومة الكندية يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأردن مطلع العام القادم

أفادت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر، سيقوم بزيارة هي الأولى لإسرائيل في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير القادم.

ويعتبر هاربر الزعيم الأبرز في تأييده العلني لإسرائيل ولسياسة رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو. ومن المقرر أن يمكث في المنطقة أربعة أيام، يزور خلالها السلطة الفلسطينية والأردن.

وأعلن هاربر عن نيته زيارة إسرائيل في حساب "تويتر" الخاص به، وفي خطاب ألقاه في مناسبة خصصت لجمع تبرعات لما يسمى "الكيرن كييميت"، نظمت فجر اليوم الاثنين في تورنتو.

وفيما أكد على أن كندا ستواصل دعم إسرائيل في الأمم المتحدة وفي كل هيئة دولية أخرى، قال إنه يتوقع زيارة إسرائيل في مطلع العام القادم، بهدف تفحص طرق تعزيز السلام والأمن، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والدفع بما أسماه بـ"القيم الكندية"، مثل حقوق الإنسان والتسامح في المنطقة كلها. على حد تعبيره.

ورحب رئيس اللوبي الكندي الداعم لإسرائيل، ديفيد كوشيتسكي، بنية هاربر زيارة إسرائيل، وقال إن العلاقات بين كندا وإسرائيل قابلة للتطور، وخاصة بكل ما يتصل بالعلاقات التجارية.

وقالت "هآرتس" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانايهو يرى في هاربر أحد الزعماء المقربين إليه، على المستويين الشخصي والسياسي. وأشارت إلى أن نتانياهو زار كندا ثلاث مرات في السنوات الخمس الأخيرة، وكثيرا ما يتحدث هاتفيا مع هاربر.

كما أشارت الصحيفة إلى أن كندا بقيادة هاربر ووزير خارجيته جون بيرد اتبعا في السنوات الأخيرة سياسة داعمة لإسرائيل ولحكومة نتانياهو. وبالرغم من علاقات كندا مع الولايات المتحدة فإنها كانت الدولة الغربية التي عبرت عن شكوكها تجاه الاتفاق المؤقت الذي وقعت عليه الدول العظمى الست مع إيران في جنيف الأسبوع الماضي.

وأشارت أيضا إلى أن المرة الوحيدة التي انتقد فيها هاربر وبيرد نتانياهو وسياسته كانت بعد المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، في أعقاب إعلان نتانياهو عن نيته التعجيل إجراءات التخطيط للبناء الاستيطاني في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" وبين القدس المحتلة، وهي المنطقة التي تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
 

التعليقات